قصيدة اليوم ..
حكاية عباس
للشاعر أحمد مطر
عباس وراء المتراس
يقظ منتبه حساس
منذ سنين الفتح يلمع سيفه
و يلمع شاربه أيضا
منتظرا محتضنا دفه
بلع السارق ضفة
قلب عباس القرطاس
ضرب الأخماس لأسداس
بقيت ضفة
لملم عباس ذخيرته و المتراس
و مضى يصقل سيفه
عبر اللص إليه وحل ببيته
أصبح ضيفه
قدم عباس له القهوة
و مضى يصقل سيفه
صرخت زوجته عباس
أبنائك قتلى عباس
ضيفك راودني عباس
قم أنقذني ياعباس
عباس وراء المتراس
منتبه لم يسمع شيئا
زوجته تغتاب الناس
صرخت زوجته عباس
الضيف سيسرق نعجتنا
عباس اليقظ الحساس
قلب أوراق القرطاس
ضرب الأخماس لأسداس
أرسل برقية تهديد !!
فلمن تصقل سيفك يا عباس
لوقت الشدة
اصقل سيفك يا عباس !!
( طبعا مين عباس ؟؟ هو مش قصده محمود عباس ابو مازن !! بس !! )
حكاية عباس
للشاعر أحمد مطر
عباس وراء المتراس
يقظ منتبه حساس
منذ سنين الفتح يلمع سيفه
و يلمع شاربه أيضا
منتظرا محتضنا دفه
بلع السارق ضفة
قلب عباس القرطاس
ضرب الأخماس لأسداس
بقيت ضفة
لملم عباس ذخيرته و المتراس
و مضى يصقل سيفه
عبر اللص إليه وحل ببيته
أصبح ضيفه
قدم عباس له القهوة
و مضى يصقل سيفه
صرخت زوجته عباس
أبنائك قتلى عباس
ضيفك راودني عباس
قم أنقذني ياعباس
عباس وراء المتراس
منتبه لم يسمع شيئا
زوجته تغتاب الناس
صرخت زوجته عباس
الضيف سيسرق نعجتنا
عباس اليقظ الحساس
قلب أوراق القرطاس
ضرب الأخماس لأسداس
أرسل برقية تهديد !!
فلمن تصقل سيفك يا عباس
لوقت الشدة
اصقل سيفك يا عباس !!
( طبعا مين عباس ؟؟ هو مش قصده محمود عباس ابو مازن !! بس !! )