خدتوا بالكم من تشابه الأسماء؟؟؟؟؟؟؟؟
لأ بجد انا اصلا بابا سماني فدوى عشان سمع مرة شعر كتبته فدوى طوقان وعجبه جدا
وكمان عجبه اسم فدوى فقرر يسمي أول بناته فدوى
عموما مطولش عليكم أنا لقيت موضوع عنها وقلت اجيبه اعرضه عليكم
حياتها :
هيفدوى طوقان بنت المرحوم عبد الفتاح طوقان وشقيقة الشاعر المرحوم
إبراهيم طوقان . ولدت في مدينة نابلس بين عامي 1919-1920
في فصل الشتاء . تلقت دراستها في نابلس ،ولم تتح
لها الظروف إتمام تعليمها الجامعي في الخارج فأكبت تسد هذا النقص بالدراسةالشخصية ، وكان ابراهيم طوقان شقيقها ، يتعدها بعنايته بالإضافة
إلى دروس خاصة فياللغة الإنجليزية التي ما
انفكت تطالع آثارها بجد واستمرار.
تعرفتالى عالم الشعر عن طريق أخيها الشاعر ابراهيم طوقان.- عالج شعرها
الموضوعات الشخصيةوالجماعية، وهي من أوائل
الشعراء الذين عملوا على تجسيد العواطف في شعرهم وقد وضعتبذلك اساسيات قوية للتجارب الانثوية في الحب والثورة واحتجاج
المرأة على المجتمع. تحوّلت من كتابة الشعر
الرومانسي بالأوزان التقليدية، الذي برعت فيه، إلى الشعرالحر في
بدايات حركته، وعالج شعرها عدداً كبيراً من الموضوعات الشخصية والجماعية.
فدوى
طوقان من أوائل الشعراء الذين عملوا على تجسيد العواطفالصادقة
في شعرهم، وقد وضعت بذلك أساسات قوية للتجارب الأنثوية في الحب أو الثورةواحتجاج المرأة على المجتمع. بعد سقوط بلدها في براثن الاحتلال
الصهيوني هيمنت علىشعرها موضوعات المقاومة.
وبالنسبه
لي فهي اكتر شاعره بحبها بالعالمالله
يرحمها
إلىشعراء المقاومة في الأرض المحتلة منذ عشرينعاماً ..
هدية لقاء في حيفا" (4 / 3 / 1968)
للشاعرة
: فدوى طوقانعلىأبوابِ يافا يا أحِبائيوفي فوضى
حُطامِ الدُّورِ ، بين الرَّدْمِوالشَّوْكِوقفْتُ
وقلتُ للعينين :
يا عينين
قِفا نبكِعلىأطلالِ مَنْ رحلوا وفاتوهاتُنادي
مَنْ بناها الدارْوتَنعى
مَنْبناها الدارْوأنَّ
القلبُ مُنسحقاًوقال
القلبُ :
(مافَعَلَتْ بِكِ الأيامُ يا دارُ ؟وأينَ
القاطنونَ هُنا ؟وهلْجاءَتْكِ بعدَ النأي ، هل جاءَتْكِ أخبارُ ؟هُنا
كانوا ، هُنا حلمواهُنا
رَسموا مشاريعَ الغدِ الآتيفأينَ
الحُلْمُ والآتي ؟ وأيْنَهُمُو ؟وأيْنَ
هُمُو ؟)
ولمْ
ينطِقُ حُطامُ الدارْولمْينطِقْ هُناك سوى غيابِهِمُووصمْت
الصَّمْت والهِجرانْوكانهُناكَ جمعُ البومِ والأشباحِغريبَ
الوجهِ واليدِ واللسانِ ، وكانيُحوِّمُ
في حواشيهايمدُّ
أُصُولَه فيهاوكانَ
الآمِرَالناهيوكانَ ... وكانْ
...
وغُصَّ القلبُ بالأحزانأحبائي
حصان الشعب جاوزَ كبوة الأمسوهبَّ
الشهمث منتفضاًوراء النهرْأصيخوا ،
ها حصان الشعب –
يصهل
واثقالنَّهمهويفلت من
حصار النحس والعتمةويعدو
نحو مرفأه علىالشمسِوتلك
مواكب الفرسان ملتمَّهتباركه
وتفديهومن ذوبالعقيق ومنْدمِ
المرجان تسقيهِومن أشلائها
علفاًوفيرالفيض تعطيهِوتهتف
بالحصان الحرِّ :
عدواً يا
– حصان الشعبْفأنت
الرمز والبيرقونحن
وراءك الفيلقولن
يرتدَّ فيناالمدُّ والغليانُ – والغضبْولن
ينداح في الميدانفوق
جباهناالتعبُولن
نرتاح ، لن نرتاححتى نطرد
الأشباحوالغربانوالظلمهأحبائي
مصابيحَ الدجى ، يا اخوتي في الجرحْ ...
وياسرَّ الخميرة يا بذار القمحْيموت هنا
ليعطيناويعطيناويعطيناعلى
طُرُقاتكم أمضيوأزرع
مثلكم قدميَّ فيوطنيوفي أرضيوأزرع
مثلكم عينيَّفي درب
السَّنىوالشمسْأحبائيمسحتُ عن
الجفون ضبابة الدمع – الرماديةلألقاكم
وفي عينيَّ نور الحب والإيمانبكم ،
بالأرض ، بالإنسانفواخجلي
لو إني جئت ألقاكم –
وجفني
راعشٌ مبلولوقلبي
يائسٌمخذولوها أنا
يا أحبائي هنا معكملأقبس
منكمو جمرهلآخذيا مصابيح الدجى من –
زيتكم
قطرة لمصباحيوها أنا
يا أحبائي إلىيدكم أمد يديوعند
رؤوسكم ألقي هنا رأسيوأرفع
جبهتي معكم إلىالشمسِوها أنتم
كصخر جبالنا قوَّهكزهر
بلادنا الحلوهفكيف
الجرح يسحقني ؟وكيف
اليأس يسحقني ؟وكيف
أمامكم أبكي؟يميناً ، بعد هذا اليوم لن أبكي
!
عدل سابقا من قبل F-A_3marah في 19/01/09, 01:14 pm عدل 1 مرات