هذه هي حلقة ( شات استريتش ) الاولي
انا اللاسع وانتم القراء . . . جميل . . . اذن يمكننا ان نبدأ . . .
ماذا . . . مقتضب اكثر من اللازم ؟ . . .
غريب كنت اعتقد ان اسوا سطور كتبتها في حياتي هي السطور التي اكتبها حاليا او التي ابدأ بها حديثي دائما مع اي شخص حينما اقف امامه . . . رأيت في طفولتي مشعوذا كان يقف علي باب حارتنا المسدوده بالطبع وهو يعدنا نحن الاطفال بالمرأه الافعي والفارس والبعبع والعفريت وهلم جري . . . وكان يسد الطريق بجسده العملاق واعتقد انه انذاك كان يتحدث نصف ساعه كامله . . . كنا نتحرق شوقا ان نستمع لحديثه ونوشك علي الجنون لكنه لم يصمت قط . . . في النهايه سمح لنا بالدخول كان لكلامه الطويل اثر كبير في نفسي شخصيا . . . وهذا الاثر هو انني لم احب ابدا ما قدمه لنا ولم انبهر به قط فلم يقدم لنا سوي بعضا من الالعاب السخيفه من عينه اوراق الكوتشينه والكرات من فمه وهكذا . . . لا اعلم ما دخل كل هذا الهراء بما اريد ان اقدمه فقط منذ عدة ايام وانا احاول جاهدا ان التحق بغرفه الشات والتي اشبه بمخزن مغلق فقط تشجعت لادخل هذا الشات اللعين الذي طالما استوجد فيه نفسي وحيدا لا اجد احدا بجواري وكنت حينما ادخل اجد نفسي اشعر بمتعه ولذه نفسيه اكاد احسد نفسي عليها . . . هل تعلمون السبب ؟
لانني دائما ما عشت وحيدا احتسي من مدامعي وحدي فما اظن ابدا اني زفرت بصديق او حبيبه وطال لي بهما الامد . . . فظلت لي الوحده . . . استنطقها بين طيات انفاسي . . . استوجدها بين اهاتي والامي . . . وما قررت ان اكون حليفا لاحدا . . . وما ظننت اني اعشق امرأة ابدا . . . وما كنت اتناسي الهموم الا في لهو الحديث وانا بينكم هاهنا . . . فما ان وجدت نفسي وحيدا بعيدا عنكم حتي هرعت الي الشات علني اجد احدا فيه يطمئن روحي ويشملني بعطف الحديث . . . فانا دائما في حاجه الي الحديث للاخرين وفي حاجه اشد الي ان استمع اليهم !!!
لكني حين وطئت هذه الغرفه بقدمي الصغيره حتي فوجئت ببعض الاعضاء يتحدثون وتشجعت مرارا وتكرارا ان اتحدث اليهم علني اجد عندهم علاجا ناجعا فتشجعت وامسكت بلوحه المفاتيح وتناثرت اصابعي عليها ادق الاصبع يلو الاخر اسطر الكلمات والحديث واقفز ها هنا وهناك . . . حتى صدمت بان الشاشه تقفز بالكلمات للاعلي يا الهي ما انا فاعل !!! واكتشفت ان العيب ليس بي وانما العيب ان الشات ( شات استريتش ) يعمل بدقه متناهيه فهو لا ينظم الحديث حتي يسمعه الاخرون !!! فسالت نفسي سؤالا هل كانت وحدتي بيني وبين نفسي افضل ام وجودي بين اعضاء لا يستمعون الي ولكني احبهم افضل ؟ !!! فهمتهم مغزى الحديث ؟ !!!
اهدي هذه الابيات الي . . . . . . . . . . . ؟ !!!
ايا قومي قولوا لي ما السبيل واليأس قد بلغ الامل
قيل احبائك ها هنا فحسبت قد حان الاجل
لافزعن من صوت القريب ان تنحنح او سعل
ويجول حولي شاهرا بصوته هل جننت ؟
مهلا مهلا يا اخي ما كل حب يذل
فمن الحب ما هو نافع ومن الحب ما قتل
قد كنت مخلصا فيما مضي وانا وربي لم ازل
فاذا جئتك بقلبي ناشدا صحبتك بدون غدر
فدعني وانزل بظلمك بي علي عجل
انا اللاسع وانتم القراء . . . جميل . . . اذن يمكننا ان نبدأ . . .
ماذا . . . مقتضب اكثر من اللازم ؟ . . .
غريب كنت اعتقد ان اسوا سطور كتبتها في حياتي هي السطور التي اكتبها حاليا او التي ابدأ بها حديثي دائما مع اي شخص حينما اقف امامه . . . رأيت في طفولتي مشعوذا كان يقف علي باب حارتنا المسدوده بالطبع وهو يعدنا نحن الاطفال بالمرأه الافعي والفارس والبعبع والعفريت وهلم جري . . . وكان يسد الطريق بجسده العملاق واعتقد انه انذاك كان يتحدث نصف ساعه كامله . . . كنا نتحرق شوقا ان نستمع لحديثه ونوشك علي الجنون لكنه لم يصمت قط . . . في النهايه سمح لنا بالدخول كان لكلامه الطويل اثر كبير في نفسي شخصيا . . . وهذا الاثر هو انني لم احب ابدا ما قدمه لنا ولم انبهر به قط فلم يقدم لنا سوي بعضا من الالعاب السخيفه من عينه اوراق الكوتشينه والكرات من فمه وهكذا . . . لا اعلم ما دخل كل هذا الهراء بما اريد ان اقدمه فقط منذ عدة ايام وانا احاول جاهدا ان التحق بغرفه الشات والتي اشبه بمخزن مغلق فقط تشجعت لادخل هذا الشات اللعين الذي طالما استوجد فيه نفسي وحيدا لا اجد احدا بجواري وكنت حينما ادخل اجد نفسي اشعر بمتعه ولذه نفسيه اكاد احسد نفسي عليها . . . هل تعلمون السبب ؟
لانني دائما ما عشت وحيدا احتسي من مدامعي وحدي فما اظن ابدا اني زفرت بصديق او حبيبه وطال لي بهما الامد . . . فظلت لي الوحده . . . استنطقها بين طيات انفاسي . . . استوجدها بين اهاتي والامي . . . وما قررت ان اكون حليفا لاحدا . . . وما ظننت اني اعشق امرأة ابدا . . . وما كنت اتناسي الهموم الا في لهو الحديث وانا بينكم هاهنا . . . فما ان وجدت نفسي وحيدا بعيدا عنكم حتي هرعت الي الشات علني اجد احدا فيه يطمئن روحي ويشملني بعطف الحديث . . . فانا دائما في حاجه الي الحديث للاخرين وفي حاجه اشد الي ان استمع اليهم !!!
لكني حين وطئت هذه الغرفه بقدمي الصغيره حتي فوجئت ببعض الاعضاء يتحدثون وتشجعت مرارا وتكرارا ان اتحدث اليهم علني اجد عندهم علاجا ناجعا فتشجعت وامسكت بلوحه المفاتيح وتناثرت اصابعي عليها ادق الاصبع يلو الاخر اسطر الكلمات والحديث واقفز ها هنا وهناك . . . حتى صدمت بان الشاشه تقفز بالكلمات للاعلي يا الهي ما انا فاعل !!! واكتشفت ان العيب ليس بي وانما العيب ان الشات ( شات استريتش ) يعمل بدقه متناهيه فهو لا ينظم الحديث حتي يسمعه الاخرون !!! فسالت نفسي سؤالا هل كانت وحدتي بيني وبين نفسي افضل ام وجودي بين اعضاء لا يستمعون الي ولكني احبهم افضل ؟ !!! فهمتهم مغزى الحديث ؟ !!!
اهدي هذه الابيات الي . . . . . . . . . . . ؟ !!!
ايا قومي قولوا لي ما السبيل واليأس قد بلغ الامل
قيل احبائك ها هنا فحسبت قد حان الاجل
لافزعن من صوت القريب ان تنحنح او سعل
ويجول حولي شاهرا بصوته هل جننت ؟
مهلا مهلا يا اخي ما كل حب يذل
فمن الحب ما هو نافع ومن الحب ما قتل
قد كنت مخلصا فيما مضي وانا وربي لم ازل
فاذا جئتك بقلبي ناشدا صحبتك بدون غدر
فدعني وانزل بظلمك بي علي عجل