وصلني إميل من م.حاتم محمود
(أحد الباحثين المسافرين - لدينا في القسم - للحصول علي درجة الدكتوراه في العمارة)
وهذا نص الإيميل
الأخوة الزملاء
لقد تعرض زوجة زميل لنا في درسدن يدرس الدكتوراه - لعملية قتل عنصرية أمام أفراد اسرتها من طرف سافل ألماني من أصول روسية
لقد بدأت أحداث الواقعة في أغسطس الماضي عندما كانت رحمه الله عليها تنزه طفلها مصطفي في أحد حدائق الطفل بجوار منزلها وكان هذا السافل مع أطفال اخته يلعبهم وتطاول هذا السافل عليها بعنصريته الهوجاء وسبها في دينها وقال لها يا متطرفة ويا ارهابية نتيجة أنه وأطفال اخته كانوا يستحوذون على ارجوحه بالحديقة ولا يريدون لطفلها مصطفي أن يلعب عليه ونتيجه لذلك قامت بشكواه للشرطة ثم قامت المحكمة بعد عدد جلسات بالحكم عليه أمس بغرامة 780 يورو وكانت المأساة أمس عندما ذهبت رحمة الله عليه مروة وزوجها علوي وابنها مصطفي للمحكمة لأدلاء بشهادتهما أمام قضاة درسدن بمحكمة درسدن
فبعد النطق بالحكم قام الملعون السافل برفع سكين كانت بحوزته وضرب الزوجة ضربه قاتلة وضرب الزوج 3 ضربات أمام طفلهما وأمام المحاميين والقضاة وهرولت الشرطة لداخل القاعة وضربت النار على القاتل ولكنها للأسف أصابت الزوج برصاصة خطأ في رجله وقام القاتل بأصابة أحد ضباط الشرطة بالسكين وفي الحال توفيت الزوجة ويرقد الزوج الأن في المستشفى الجامعي بدرسدن في العناية المركزة في غيبوبة تامة واجريت له أمس عمليتين لأنقاذه أما الطفل فهو في دار رعاية وتأهيل تابعة للشرطة لتأهيله نفسيا لهذا الموقف الذي شاهده أمام عينه ولقد قمنا اليوم بأبلاغ السفارة والمكتب الثقافي بالموقف وسوف يحضر غدا أخو الزوجة من مصر لنقلها الى مصر لتشيعها لمثوها الأخير
أرجو من الجميع أن يدعو للمغفور لها بأذن الله ويسأل لها في الدعاء المغفرة والرحمة وأن يصبر زوجها وأهلها وأن يشفي زوجها ويرحمها
أرجو من لديه القدرة على أن يمرر هذا الأيميل لجميع من يعرفه أن لا يبخل علينا بذلك لنفضح السفالة العنصرية لبعض الألمان تجاه العرب وخاصة المسلمين جعله الله في ميزان حسناتكم
اسم الزوج الدكتور علوي علي عكاظ ( مدينة السادات) ومقيم بالأسكندرية ووالد الطفل مصطفى