حقا انه اجمل ما بداخلنا
هو المنقذ من كل الشرور...المنبه عند الخطأ
انه اعظم وانبل ما يمتلكه انسان
انه الضمير
فهو كالقلب ...ان توقف ومات بداخلنا توقف معه
وجودنا فى هذه الحياه تحت مسمى (( انسان))
انه حقا كالقلب
فالقلب ينبض بالحياه يتغذى بدمائنا لكى ينبض وهو رمز الحياه
كذلك الضمير
فهو يتغذى بمبادئنا واخلاقنا التى لا تقبل التغير
لينمو ويستمر بداخلنا
ليكون هو المنبه لانفسنا عند الخطأ
وليكن هو الموجه لنا فى اختياراتنا وطرقنا
** الضمير **
هو صوت ما بداخل كل انسان
وكانك تتحدث لنفسك ....صوت يأنبك وينهاك عن الخطأ
صوت يعيد توجيهك لما هو صحيح
عندما تقدم على فعل خاطئ او شيئ مخالف للمبادئ والاخلاق والدين
تجد بداخلك صرخه
صرخه احتجاج ...تجعلك تتألم وتندم كثيرا
توقظك من منامك ولا تجعلك تهنأ بنوم بعدها
تظل تتسأل بداخلك هل ما فعلته خطأ؟
هل ما فعلته سبب الأذى لغيرى؟
تساؤلات وتساؤلات
الى ان ترهقك كثره الاسئله وقله الاجابات القاطعه
لتستيقظ على صوت موجهك
لياخذ بيدك ليريك طريقك للخير...لتكفر عن ما فعلته
لترفع الظلم عن من ظلمت
لتعود انسان بداخله ضمير حى
من المؤكد
اننا جميعا خلقنا وبداخلنا الضمير
منا من حافظ عليه وجعله المناره التى يسترشد بها فى ظلمات الخطأ
ومنا من اغلق اذنيه ولم يحاول ان يستمع لهذا الصوت
بل حاول كتمان صوت الضمير
باى طريقه ممكنه
حتى قتل بداخله اعظم دليل على انسانيته
منا من اخذ من ضميره صديقا له
يرجع له فى مواقفه يحاسبه اول باول
يصفى ما بداخله من مواقف ويحتمى به عند الشدائد
ومنا من خاف من ضميره خشى ان يرهقه ضميره ويعطله عن التقدم
تركه عند اول خطوه للصعود على سلم الخيال
فقد يتهيأ لهم ان وجود مثل هذا الضمير سيوقفهم عن انجاز الكثير والكثير
فقرروا ان يتخلوا عن ضميرهم
لكى يرتقوا درجات السلم للوصول الى اعظم مكانه
ولكن مثل هؤلاء لم يعلموا
انه بعد ان يتخلوا عن الضمير ..بعد ان يقتلوا الدليل على انسانيتهم
سيتحولون الى وحوش تقتل وتأكل كل من بجانبها
حتى وان كانوا اقرب الاشخاص
فى سبيل الوصول
هؤلاء بعد ان يصلوا لن ينعموا بالنجاح
لانهم سيظلون محاصريين
سيظل بداخلهم الشعور بالاحتقار
احتقارانفسهم...عندما يسترجعون كل ما مر بهم
يتذكرون الاشخاص الذين دمروهم فى طريقهم
عندما ياتى الوقت الذى يعترفون فيه امام انفسهم باخطائهم
حتما سيحتقرون انفسهم
وسيتمنون لو ان الحياه تعود بهم ليستعيدوا ما فقدوه
ليستعيدوا ضميرهم
الضمير هو نعمه من نعم الله عز وجل علينا
فهو الرقيب الداخلى على تصرفاتنا وافعالنا
مثل هذه النعمه يجب ان نحافظ عليها
لانها حقا نعمه غاليه جدا
عندما تكون ذو ضمير حى ضمير متيقظ
جاهز دائما للتوجيه والرقابه
فانت هنا انسان
سيوجهك ضميرك للخير والمحبه والموده
للصدق والطيبه ....للرحمه والتعاطف
للانسانيه
حافظ على نعمه الله عليك
حافظ على ضميرك....اجعله دائما متيقظ
وليكن هو المرشد للخير
هو المنقذ من كل الشرور...المنبه عند الخطأ
انه اعظم وانبل ما يمتلكه انسان
انه الضمير
فهو كالقلب ...ان توقف ومات بداخلنا توقف معه
وجودنا فى هذه الحياه تحت مسمى (( انسان))
انه حقا كالقلب
فالقلب ينبض بالحياه يتغذى بدمائنا لكى ينبض وهو رمز الحياه
كذلك الضمير
فهو يتغذى بمبادئنا واخلاقنا التى لا تقبل التغير
لينمو ويستمر بداخلنا
ليكون هو المنبه لانفسنا عند الخطأ
وليكن هو الموجه لنا فى اختياراتنا وطرقنا
** الضمير **
هو صوت ما بداخل كل انسان
وكانك تتحدث لنفسك ....صوت يأنبك وينهاك عن الخطأ
صوت يعيد توجيهك لما هو صحيح
عندما تقدم على فعل خاطئ او شيئ مخالف للمبادئ والاخلاق والدين
تجد بداخلك صرخه
صرخه احتجاج ...تجعلك تتألم وتندم كثيرا
توقظك من منامك ولا تجعلك تهنأ بنوم بعدها
تظل تتسأل بداخلك هل ما فعلته خطأ؟
هل ما فعلته سبب الأذى لغيرى؟
تساؤلات وتساؤلات
الى ان ترهقك كثره الاسئله وقله الاجابات القاطعه
لتستيقظ على صوت موجهك
لياخذ بيدك ليريك طريقك للخير...لتكفر عن ما فعلته
لترفع الظلم عن من ظلمت
لتعود انسان بداخله ضمير حى
من المؤكد
اننا جميعا خلقنا وبداخلنا الضمير
منا من حافظ عليه وجعله المناره التى يسترشد بها فى ظلمات الخطأ
ومنا من اغلق اذنيه ولم يحاول ان يستمع لهذا الصوت
بل حاول كتمان صوت الضمير
باى طريقه ممكنه
حتى قتل بداخله اعظم دليل على انسانيته
منا من اخذ من ضميره صديقا له
يرجع له فى مواقفه يحاسبه اول باول
يصفى ما بداخله من مواقف ويحتمى به عند الشدائد
ومنا من خاف من ضميره خشى ان يرهقه ضميره ويعطله عن التقدم
تركه عند اول خطوه للصعود على سلم الخيال
فقد يتهيأ لهم ان وجود مثل هذا الضمير سيوقفهم عن انجاز الكثير والكثير
فقرروا ان يتخلوا عن ضميرهم
لكى يرتقوا درجات السلم للوصول الى اعظم مكانه
ولكن مثل هؤلاء لم يعلموا
انه بعد ان يتخلوا عن الضمير ..بعد ان يقتلوا الدليل على انسانيتهم
سيتحولون الى وحوش تقتل وتأكل كل من بجانبها
حتى وان كانوا اقرب الاشخاص
فى سبيل الوصول
هؤلاء بعد ان يصلوا لن ينعموا بالنجاح
لانهم سيظلون محاصريين
سيظل بداخلهم الشعور بالاحتقار
احتقارانفسهم...عندما يسترجعون كل ما مر بهم
يتذكرون الاشخاص الذين دمروهم فى طريقهم
عندما ياتى الوقت الذى يعترفون فيه امام انفسهم باخطائهم
حتما سيحتقرون انفسهم
وسيتمنون لو ان الحياه تعود بهم ليستعيدوا ما فقدوه
ليستعيدوا ضميرهم
الضمير هو نعمه من نعم الله عز وجل علينا
فهو الرقيب الداخلى على تصرفاتنا وافعالنا
مثل هذه النعمه يجب ان نحافظ عليها
لانها حقا نعمه غاليه جدا
عندما تكون ذو ضمير حى ضمير متيقظ
جاهز دائما للتوجيه والرقابه
فانت هنا انسان
سيوجهك ضميرك للخير والمحبه والموده
للصدق والطيبه ....للرحمه والتعاطف
للانسانيه
حافظ على نعمه الله عليك
حافظ على ضميرك....اجعله دائما متيقظ
وليكن هو المرشد للخير