الوصف القرآني للكهف يكشف معجزة معمارية
قدم القرآن الكريم في سورة الكهف وصفا معماريا دقيقا للكهف الذي مكث فيه الفتيه ثلاثة مائة سنين وازدادوا تسعا ، الأمر الذي لفت أنظار الباحثين
في التصميم المعماري والهندسي ، ومع ظهور "علم التصميم البيئي" أحد الفروع الجديدة للعلوم الهندسية ، الذي يراعي التوافق بين الإشتراطات البيئية وحركة الشمس والأرض وبين التصميم المعماري ، بدأ الإهتمام يتركز على نماذج مثالية لهذا التوافق ، حيث لم يكن هناك أفضل من كهف الفتيه التي قصت علينا قصتهم السورة الكريمة ، وأوردت وصفه المعجز كلمات الله العلي القدير ، الأمر الذي قاد الباحثين إلى تحديد موقع ومكان الكهف وصفاته وأوصافه المعمارية البديعة التي تدل على أنه معجزة وآية من آيات المولى عز وجل .
ويوضح الدكتور يحيى وزيري أستاذ العمارة الإسلامية (مصر) أن تصميم الكهف يتوافق مع حركة الشمس ففي فترات الغروب ، وحتى بالرغم من دخول بعض البقع الضوئية فإنها لا تصل إلى الفجوات الموجودة في الكهف بل تصل فقط إلى الصالة المركزية (الوصيد) .
ويقول د. وزيري كما ذكرت صحيفة الأهرام ، إن تصميمات الكهف توضح إمكانات توفير الظلال صيفا ودخول قدر ضئيل من الشمس شتاء ، وفي الإعتدالين في فترات الغروب إلى جانب التهوية الجيدة ، التي تسهم باستمرار في تجديد الهواء بهذا الكهف .
ويشير د. وزيري إلى احتلاف الآراء والتفسيرات حول موقع هذا الكهف إلا أن الدلائل التاريخية والأثرية والجيولوجية تشير إلى أنه موجود بجبل الرقيم بالأردن جنوب العاصمة عمان ، ودراسة حركة الشمس تؤكد ذلك في قوله تعالى : " وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمن وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولي مرشدا " (الكهف 17) .
ويؤكد د. وزيري أن من أبرز الدلائل على أن الكهف الموجود في الأردن هو نفسه المذكور في القرآن الكريم ، العثور على بناء أثري بنى فوق الكهف وهو الذي يشير إليه قوله تعالى : " فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم ، قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا " (الآية 21) ، فقد أثبتت الحفريات وجود بنيان فوق هذا الكهف ، كان معبدا ثم تحول إلى مسجد في العصر الإسلامي ، حيث يوجد بقايا سبعة أعمدة ، كما تم العثور على ثمانية قبور بنيت بالصخر ، أربعة منها يضمها قبو يقع على يمين الداخل للكهف والأربعة الأخرى تقع في قبو على يسار الداخل الكهف ، والمرجح أنها قبور الفتية التي قص القرآن قصتهم ، كما تم العثور على جمجمة لكلب .
******************منقول
قدم القرآن الكريم في سورة الكهف وصفا معماريا دقيقا للكهف الذي مكث فيه الفتيه ثلاثة مائة سنين وازدادوا تسعا ، الأمر الذي لفت أنظار الباحثين
في التصميم المعماري والهندسي ، ومع ظهور "علم التصميم البيئي" أحد الفروع الجديدة للعلوم الهندسية ، الذي يراعي التوافق بين الإشتراطات البيئية وحركة الشمس والأرض وبين التصميم المعماري ، بدأ الإهتمام يتركز على نماذج مثالية لهذا التوافق ، حيث لم يكن هناك أفضل من كهف الفتيه التي قصت علينا قصتهم السورة الكريمة ، وأوردت وصفه المعجز كلمات الله العلي القدير ، الأمر الذي قاد الباحثين إلى تحديد موقع ومكان الكهف وصفاته وأوصافه المعمارية البديعة التي تدل على أنه معجزة وآية من آيات المولى عز وجل .
ويوضح الدكتور يحيى وزيري أستاذ العمارة الإسلامية (مصر) أن تصميم الكهف يتوافق مع حركة الشمس ففي فترات الغروب ، وحتى بالرغم من دخول بعض البقع الضوئية فإنها لا تصل إلى الفجوات الموجودة في الكهف بل تصل فقط إلى الصالة المركزية (الوصيد) .
ويقول د. وزيري كما ذكرت صحيفة الأهرام ، إن تصميمات الكهف توضح إمكانات توفير الظلال صيفا ودخول قدر ضئيل من الشمس شتاء ، وفي الإعتدالين في فترات الغروب إلى جانب التهوية الجيدة ، التي تسهم باستمرار في تجديد الهواء بهذا الكهف .
ويشير د. وزيري إلى احتلاف الآراء والتفسيرات حول موقع هذا الكهف إلا أن الدلائل التاريخية والأثرية والجيولوجية تشير إلى أنه موجود بجبل الرقيم بالأردن جنوب العاصمة عمان ، ودراسة حركة الشمس تؤكد ذلك في قوله تعالى : " وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمن وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولي مرشدا " (الكهف 17) .
ويؤكد د. وزيري أن من أبرز الدلائل على أن الكهف الموجود في الأردن هو نفسه المذكور في القرآن الكريم ، العثور على بناء أثري بنى فوق الكهف وهو الذي يشير إليه قوله تعالى : " فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم ، قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا " (الآية 21) ، فقد أثبتت الحفريات وجود بنيان فوق هذا الكهف ، كان معبدا ثم تحول إلى مسجد في العصر الإسلامي ، حيث يوجد بقايا سبعة أعمدة ، كما تم العثور على ثمانية قبور بنيت بالصخر ، أربعة منها يضمها قبو يقع على يمين الداخل للكهف والأربعة الأخرى تقع في قبو على يسار الداخل الكهف ، والمرجح أنها قبور الفتية التي قص القرآن قصتهم ، كما تم العثور على جمجمة لكلب .
******************منقول