أدركت.. أن الحياة مليئة بالصعاب, التي لن تنتهي أبدا.
فكان اختياري هو أن أتعلم كيف أواجه هذه الصعاب حين تحدث..
-فما الممتع في الحياة إذا لم تكن فيها تحديات؟
-لو كان اليوم كالأمس، فأين روعة الحياة؟
-لو لم تكن هناك صعوبات، فأين متعة النجاح والفوز؟
تعلمت أن أغير طريقة تفكيري، كي أستطيع التعامل مع الحياة..
فدعونا نتغير معا ..
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان لويس باستير واحدا من أعظم علماء الطب في التاريخ..
كان في زيارة لأحد المؤتمرات الطبية مع زوجته (في 1881م) وما إن دخل
القاعة, حتى قام الناس واقفين وحيوه بالتصفيق الحاد بحماس شديد جدا.
فنظر باستير إلى زوجته وقال: يبدو أن ولي العهد يزور المؤتمر.. لقد جئنا في موعد غير مناسب.
لقد كان متواضعا.. ولم يتخيل أن هذا التصفيق كان له هو.
هذه القصة وغيرها ستجدها تروى كي تقنعك بأهمية التواضع.. وروعة التواضع.. وما سيعود عليك من التواضع..
لكن, اسمح لي أن أهمس في أذنك بسر صغير:
لا تسئ استخدام التواضع!
الجوهر أم المظهر؟
دائما ننصح الناس بأن يركزوا على الجوهر وليس المظهر الخارجي.. فلو
أردت أن تفهم الناس حقا, يجب أن تركز على ما في داخلهم، وتحاول معرفة
عمقهم الإنساني وطريقة تفكيرهم..
لكن مهلا..
هل تعتقد أن كل الناس يتصرفون بهذه الطريقة؟
هل تعتقد أن مديرك عنده من الوقت ما يكفيه كي يتأمل جوهرك الناصع البياض, ويتجاهل المظهر الخارجي؟
الفكرة هنا هي أن المظهر الخارجي وتأثير الشخصية لهما تأثير كبير على نظرة الناس لنا..
ويجب أن نعرف جيدا, أن نظرة الناس لنا قادمة في الأساس, من كلامنا نحن عن أنفسنا!
فالموضوع ليس كما ينصحك البعض, ألا تتكلم عن نفسك كثيرا وتقلل من شأن
نجاحاتك وترتدي ملابس غير متناسقة.. كي تكون شخصا متواضعا لا يسعى للتفاخر!
خليك في النص
كأي شيء مفيد آخر: المبالغة في التواضع شيء ضار!
فالتواضع في حد ذاته فكرة إنسانية نبيلة, هدفها أن تكون متزنا نفسيا
وتتعامل مع الآخرين بشكل مهذب ليس فيه تعالٍ أو عجرفة أو إهانة لهم
ولمشاعرهم.. هذا هو الهدف الجميل من التواضع..
لكن لو أفرطت في التواضع, سيجلب هذا عليك الكثير من العواقب..
تخيل أنك تجري مقابلة مع شخصين.. وتريد الاختيار بينهما لمنصب (رئيس قسم)..
تأمل كلام كل منهما عن نفسه, وقل لي: من ستختار؟
الأول:
- ما فيش مهارات شخصية يعني.. أدينا بنحاول.
- ما حققتش نجاحات كتير.. يعني.. حاجات بسيطة.
- عايز أعيش مستور.
الثاني:
- عندي مهارات قيادية ممتازة وأجيد التعامل مع نظم المعلومات.
- حققت نجاحات كتير وأخدت شهادة تقدير من مدير الشركة.
- عندي أحلام مهنية كثيرة جدا وهاحققها إن شاء الله.
ها..؟
هتختار مين؟
الأول
قد يكون أفضل من الثاني بمراحل.. لكنه (مكسوف) يقول إنجازاته على سبيل
التواضع.. ولا يرى أنه حقق نجاحات تذكر؛ ربما لأنه لا يحب التباهي بما
حققه..
الفكرة هنا هي:
لا تحاول أن تبالغ في التواضع؛ لأنه سيجر عليك نتائج وخيمة.. وسيعطي انطباعا -قد لا تقصده- في أذهان الناس..
لا بأس بقليل من التسويق لقدراتك وتجميل صورتك الاجتماعية..
المبالغة في كل شيء ضارة..
فلو زاد التواضع سيكون وضاعة..
ولو زادت الثقة ستكون غرورا..
حاول ألا تكون وضيعا يشفق الناس عليه, وألا تكون مغرورا ينفر الناس منه..
فقط .. كن نفسك.. ودع الآخرين يعرفونك كما ينبغي.
وإلى أن نلتقي تذكروا دائما
أننا نعيش في هذه الدنيا مرة واحدة فقط..
فلماذا لا تكون أروع حياة ممكنة؟
فكان اختياري هو أن أتعلم كيف أواجه هذه الصعاب حين تحدث..
-فما الممتع في الحياة إذا لم تكن فيها تحديات؟
-لو كان اليوم كالأمس، فأين روعة الحياة؟
-لو لم تكن هناك صعوبات، فأين متعة النجاح والفوز؟
تعلمت أن أغير طريقة تفكيري، كي أستطيع التعامل مع الحياة..
فدعونا نتغير معا ..
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان لويس باستير واحدا من أعظم علماء الطب في التاريخ..
كان في زيارة لأحد المؤتمرات الطبية مع زوجته (في 1881م) وما إن دخل
القاعة, حتى قام الناس واقفين وحيوه بالتصفيق الحاد بحماس شديد جدا.
فنظر باستير إلى زوجته وقال: يبدو أن ولي العهد يزور المؤتمر.. لقد جئنا في موعد غير مناسب.
لقد كان متواضعا.. ولم يتخيل أن هذا التصفيق كان له هو.
هذه القصة وغيرها ستجدها تروى كي تقنعك بأهمية التواضع.. وروعة التواضع.. وما سيعود عليك من التواضع..
لكن, اسمح لي أن أهمس في أذنك بسر صغير:
لا تسئ استخدام التواضع!
الجوهر أم المظهر؟
دائما ننصح الناس بأن يركزوا على الجوهر وليس المظهر الخارجي.. فلو
أردت أن تفهم الناس حقا, يجب أن تركز على ما في داخلهم، وتحاول معرفة
عمقهم الإنساني وطريقة تفكيرهم..
لكن مهلا..
هل تعتقد أن كل الناس يتصرفون بهذه الطريقة؟
هل تعتقد أن مديرك عنده من الوقت ما يكفيه كي يتأمل جوهرك الناصع البياض, ويتجاهل المظهر الخارجي؟
الفكرة هنا هي أن المظهر الخارجي وتأثير الشخصية لهما تأثير كبير على نظرة الناس لنا..
ويجب أن نعرف جيدا, أن نظرة الناس لنا قادمة في الأساس, من كلامنا نحن عن أنفسنا!
فالموضوع ليس كما ينصحك البعض, ألا تتكلم عن نفسك كثيرا وتقلل من شأن
نجاحاتك وترتدي ملابس غير متناسقة.. كي تكون شخصا متواضعا لا يسعى للتفاخر!
خليك في النص
كأي شيء مفيد آخر: المبالغة في التواضع شيء ضار!
فالتواضع في حد ذاته فكرة إنسانية نبيلة, هدفها أن تكون متزنا نفسيا
وتتعامل مع الآخرين بشكل مهذب ليس فيه تعالٍ أو عجرفة أو إهانة لهم
ولمشاعرهم.. هذا هو الهدف الجميل من التواضع..
لكن لو أفرطت في التواضع, سيجلب هذا عليك الكثير من العواقب..
تخيل أنك تجري مقابلة مع شخصين.. وتريد الاختيار بينهما لمنصب (رئيس قسم)..
تأمل كلام كل منهما عن نفسه, وقل لي: من ستختار؟
الأول:
- ما فيش مهارات شخصية يعني.. أدينا بنحاول.
- ما حققتش نجاحات كتير.. يعني.. حاجات بسيطة.
- عايز أعيش مستور.
الثاني:
- عندي مهارات قيادية ممتازة وأجيد التعامل مع نظم المعلومات.
- حققت نجاحات كتير وأخدت شهادة تقدير من مدير الشركة.
- عندي أحلام مهنية كثيرة جدا وهاحققها إن شاء الله.
ها..؟
هتختار مين؟
الأول
قد يكون أفضل من الثاني بمراحل.. لكنه (مكسوف) يقول إنجازاته على سبيل
التواضع.. ولا يرى أنه حقق نجاحات تذكر؛ ربما لأنه لا يحب التباهي بما
حققه..
الفكرة هنا هي:
لا تحاول أن تبالغ في التواضع؛ لأنه سيجر عليك نتائج وخيمة.. وسيعطي انطباعا -قد لا تقصده- في أذهان الناس..
لا بأس بقليل من التسويق لقدراتك وتجميل صورتك الاجتماعية..
- هل تتكلم عن نفسك دائما بشكل إيجابي؟ أم تشكو الأحوال والظروف؟
- هل تذكر إنجازاتك في العلن؟ أم تتحرج من الكلام عنها؟
- هل تهتم بمظهرك الخارجي كي يلقى انطباعا جيدا أمام من لا يعرفك؟
- هل تهتم بمصادقة الناجحين؟ أم تركز على نوعية معينة من الناس؟
المبالغة في كل شيء ضارة..
فلو زاد التواضع سيكون وضاعة..
ولو زادت الثقة ستكون غرورا..
حاول ألا تكون وضيعا يشفق الناس عليه, وألا تكون مغرورا ينفر الناس منه..
فقط .. كن نفسك.. ودع الآخرين يعرفونك كما ينبغي.
وإلى أن نلتقي تذكروا دائما
أننا نعيش في هذه الدنيا مرة واحدة فقط..
فلماذا لا تكون أروع حياة ممكنة؟