دي مقالة قريتها بجد جامدة اخر حاجة
ومبروووووووووووووووووك لمصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
مصرائيل تفوز بكأس إفريقيا(بقلم:محمد سنجر)
مصرائيل تفوز بكأس إفريقيا
أخذت أقرأ المقال الذي كتبه زميلي بالغرفة أبو رابح منذ لحظات
(مصرائيل تفوز بكأس إفريقيا ، فاز أبناء فرعون على الأشقاء الغانيين ظلما بفضل حكم المباراة......)
( فجأة وجدته يسحب الورقة من بين يدي ،
نظر إلي نظرة حانقة ،
انتابتني حالة هستيرية من الضحك ،
سقطت جالسا على الأرض ،
سيطرت الدهشة على وجهه ،
قال مستغربا )
ـ عليش تضحك ؟
( حاولت الرد عليه ، أمسكت ببطني التي تكاد تنفجر ،
حاولت لملمة الحروف التي تبخرت فوق لساني للرد عليه ،
أخيرا نجحت )
ـ بس تعالى اقعد هنا جنبي يا أبو رابح يا حبيبي و أنا أقولك السبب .
( بعد لحظات من التردد جلس إلى جواري أخيرا ،
وضعت يدي على كتفه )
ـ أنت فاكر إنك كده مزعلني ؟
ـ ما فهمتش .
ـ أفهمك و أمري لله ، بص يا سيدي و لا سيدك إلا أنا ،
أولا موضوع الأشقاء الغانيين دي حاجة جميلة جدا مش ممكن تزعلنا لأنك بتقول عليهم أشقاء ، فغانا أغلبهم مسلمين و أشقاءنا إحنا كمان .
ـ و أبناء فرعون ما تزعلكاش ؟
ـ لما تقول أننا أبناء فرعون فمعنى كده إننا برضه أبناء امرأة فرعون التي قال عنها رب العزة في القرآن الكريم ( و ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ) و ده شرف لينا لما تقول عنا أننا أبناء فرعون .
ـ و مصرائيل ؟
ـ مصرائيل دي بقى تكريم ما بعده تكريم .
ـ عليش ؟
ـ أفهمك و أمري لله ، طبعا حضرتك بتقولها على وزن إسرائيل ، صح ؟
ـ نعم .
ـ طيب حضرتك تعرف يعني إيه إسرائيل ؟
ـ من ما يعرفوش إسرائيل ؟
ـ إسرائيل هو سيدنا يعقوب عليه السلام ، و لذلك أطلق على يوسف و إخوته بني إسرائيل ،
و إسرائيل كلمة من مقطعين ، (إسرا) و (إيل) ،
و (إسرا) معناها عبد ،
و (إيل) معناها الله ،
يعني إسرائيل معناها عبد الله ،
و لما تضيف (مصر) ل (إيل) تبقى مصرائيل ،
فمعناها (مصر الله) ،
يعني حضرتك أضفت اسم مصر لرب العزة ،
زي ما بنقول (عبد الله) أو(فتح الله) أو (نصر الله) أو (حزب الله) ،
فاسم (مصرائيل) تكريم و تشريف لنا جميعا كمصريين ، و الله لازم أبوسك على الشرف الكبير ده ،
( قبلت رأسه )
ـ ألف شكر ، ألف شكر ، ألف ألف شكر ..
( وضعت إصبعي أمام وجهه )
ـ بذمتك نفرح بقى باللي قلته علينا و إلا ما نفرحش ؟
ـ لا طبعا ما تفرحوش .....
( أخرج الورقة التي كتب فيها المقال من جيبه و راح يمزقها قطعا صغيرة ، بينما استلقيت ممددا على ظهري أركل بقدمي من شدة الضحك )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومبروووووووووووووووووك لمصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
مصرائيل تفوز بكأس إفريقيا(بقلم:محمد سنجر)
مصرائيل تفوز بكأس إفريقيا
أخذت أقرأ المقال الذي كتبه زميلي بالغرفة أبو رابح منذ لحظات
(مصرائيل تفوز بكأس إفريقيا ، فاز أبناء فرعون على الأشقاء الغانيين ظلما بفضل حكم المباراة......)
( فجأة وجدته يسحب الورقة من بين يدي ،
نظر إلي نظرة حانقة ،
انتابتني حالة هستيرية من الضحك ،
سقطت جالسا على الأرض ،
سيطرت الدهشة على وجهه ،
قال مستغربا )
ـ عليش تضحك ؟
( حاولت الرد عليه ، أمسكت ببطني التي تكاد تنفجر ،
حاولت لملمة الحروف التي تبخرت فوق لساني للرد عليه ،
أخيرا نجحت )
ـ بس تعالى اقعد هنا جنبي يا أبو رابح يا حبيبي و أنا أقولك السبب .
( بعد لحظات من التردد جلس إلى جواري أخيرا ،
وضعت يدي على كتفه )
ـ أنت فاكر إنك كده مزعلني ؟
ـ ما فهمتش .
ـ أفهمك و أمري لله ، بص يا سيدي و لا سيدك إلا أنا ،
أولا موضوع الأشقاء الغانيين دي حاجة جميلة جدا مش ممكن تزعلنا لأنك بتقول عليهم أشقاء ، فغانا أغلبهم مسلمين و أشقاءنا إحنا كمان .
ـ و أبناء فرعون ما تزعلكاش ؟
ـ لما تقول أننا أبناء فرعون فمعنى كده إننا برضه أبناء امرأة فرعون التي قال عنها رب العزة في القرآن الكريم ( و ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ) و ده شرف لينا لما تقول عنا أننا أبناء فرعون .
ـ و مصرائيل ؟
ـ مصرائيل دي بقى تكريم ما بعده تكريم .
ـ عليش ؟
ـ أفهمك و أمري لله ، طبعا حضرتك بتقولها على وزن إسرائيل ، صح ؟
ـ نعم .
ـ طيب حضرتك تعرف يعني إيه إسرائيل ؟
ـ من ما يعرفوش إسرائيل ؟
ـ إسرائيل هو سيدنا يعقوب عليه السلام ، و لذلك أطلق على يوسف و إخوته بني إسرائيل ،
و إسرائيل كلمة من مقطعين ، (إسرا) و (إيل) ،
و (إسرا) معناها عبد ،
و (إيل) معناها الله ،
يعني إسرائيل معناها عبد الله ،
و لما تضيف (مصر) ل (إيل) تبقى مصرائيل ،
فمعناها (مصر الله) ،
يعني حضرتك أضفت اسم مصر لرب العزة ،
زي ما بنقول (عبد الله) أو(فتح الله) أو (نصر الله) أو (حزب الله) ،
فاسم (مصرائيل) تكريم و تشريف لنا جميعا كمصريين ، و الله لازم أبوسك على الشرف الكبير ده ،
( قبلت رأسه )
ـ ألف شكر ، ألف شكر ، ألف ألف شكر ..
( وضعت إصبعي أمام وجهه )
ـ بذمتك نفرح بقى باللي قلته علينا و إلا ما نفرحش ؟
ـ لا طبعا ما تفرحوش .....
( أخرج الورقة التي كتب فيها المقال من جيبه و راح يمزقها قطعا صغيرة ، بينما استلقيت ممددا على ظهري أركل بقدمي من شدة الضحك )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]