يذكر أن عالماً في الهند كان يعادي إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب عداءاً شديداً, ويحارب كتبه ومؤلفاته, فاحتال احد الفضلاء حيلة, غير بها اسم الشيخ إلى :محمد بن سليمان التميمي, وأهدى جملة كتب الشيخ لهذا العالم الهندي كلما قراها أعجب بها, فأعلمه هذا الحكيم أن هذه الكتب لمحمد بن عبد الوهاب ,فما كان من العالم الهندي إلا أن جثى على ركبتيه من البكاء والحسرةوالألم على ما كان منه من عداء للشيخ فصار من أكثر الناس دعوة توزيعاً ونشراً لكتب إمام الدعوة في محيطه.
إذا كنت عاتباً على أحد فهناك ثمة خطوات لإيصال هذا العتاب عن طريق غير مباشر وهي كالتالي:
*دع الآخرين يتوصلون لفكرتك , واجعل المخطىء يكتشف خطأه بنفسه ثم هو يكتشف الحل بنفسه , كما في المثال السابق.
*عندما تعاتب اذكر جوانب الصواب ..اشعر "المعاتب" بالانصاف, فإن ذكرك محاسنه وجوانب الاشراق فيه يجعله أدعى لقبوال النصح والحق, وابقى للمودةبينكما..اقرأ في هذا الاثر في عتابه صلى الله عليه وسلم لعبدالله بقوله:" نعم الرجل عبدالله لو كان يقوم من الليل!!!!!!!
*استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن والتثبيت!!
إنك بهذا تشعره بالاحترام والتقدير.كأن تقول" زعموا أنك فعلت !! واسمع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الانصار:"يامعشر الأنصار ماامقالة بلغتني عنكم؟!
لا تعاتب ..قبل أن تستفسر عن الخطأ لعل له عذراً..أو مخرجاً..أو كرهاً.!!
*امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح ا لصواب...لاحظ النفس الطاهرة البريئة..نفس الطفل الذي لم تشبها شائبة الغل والحقد وحب الذات..حين تمدحه على عمل صغير.......تراه يبذل لأن ينجز لك الجليل!!!!
*تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب تقابلها كلمة طيبة تؤثر أكثر من الكلمة القاسية, عند الصينين مثل يقول:" نقطة عسل تصيد من الذباب مالا يصيده برميل من العلقم.
*تذكر...أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم! فامزج خطابك بعاطفة الحنو والقرب والاشفاق والحرص.
*اعط الخطأ حجمه..فلا تعظم الحقير.......و لا تحقر العظيم..... فإنك حين تعظم الحقير توغر الصدر, وحين تحقر العظيم تفسد الأمر.
*لا تعير؟؟ المسلم يحب الله, ويحب طاعة الله, وهو كذلك يبغض معصية الله ومن يقارفها, فالمؤمن يمتلك قلباً مرهفاً ونفساً جياشة لاتملك الحياء مع من يجترىء على محارم اللهو فالحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان.
منقول
إذا كنت عاتباً على أحد فهناك ثمة خطوات لإيصال هذا العتاب عن طريق غير مباشر وهي كالتالي:
*دع الآخرين يتوصلون لفكرتك , واجعل المخطىء يكتشف خطأه بنفسه ثم هو يكتشف الحل بنفسه , كما في المثال السابق.
*عندما تعاتب اذكر جوانب الصواب ..اشعر "المعاتب" بالانصاف, فإن ذكرك محاسنه وجوانب الاشراق فيه يجعله أدعى لقبوال النصح والحق, وابقى للمودةبينكما..اقرأ في هذا الاثر في عتابه صلى الله عليه وسلم لعبدالله بقوله:" نعم الرجل عبدالله لو كان يقوم من الليل!!!!!!!
*استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن والتثبيت!!
إنك بهذا تشعره بالاحترام والتقدير.كأن تقول" زعموا أنك فعلت !! واسمع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الانصار:"يامعشر الأنصار ماامقالة بلغتني عنكم؟!
لا تعاتب ..قبل أن تستفسر عن الخطأ لعل له عذراً..أو مخرجاً..أو كرهاً.!!
*امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح ا لصواب...لاحظ النفس الطاهرة البريئة..نفس الطفل الذي لم تشبها شائبة الغل والحقد وحب الذات..حين تمدحه على عمل صغير.......تراه يبذل لأن ينجز لك الجليل!!!!
*تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب تقابلها كلمة طيبة تؤثر أكثر من الكلمة القاسية, عند الصينين مثل يقول:" نقطة عسل تصيد من الذباب مالا يصيده برميل من العلقم.
*تذكر...أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم! فامزج خطابك بعاطفة الحنو والقرب والاشفاق والحرص.
*اعط الخطأ حجمه..فلا تعظم الحقير.......و لا تحقر العظيم..... فإنك حين تعظم الحقير توغر الصدر, وحين تحقر العظيم تفسد الأمر.
*لا تعير؟؟ المسلم يحب الله, ويحب طاعة الله, وهو كذلك يبغض معصية الله ومن يقارفها, فالمؤمن يمتلك قلباً مرهفاً ونفساً جياشة لاتملك الحياء مع من يجترىء على محارم اللهو فالحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان.
منقول