[size=16]
[/size]نظرة هتلر لليهود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعد هتلر واحد من أعظم الخطباء والسياسين في التاريخ الحديث بل ويعتبره الكثير من
المؤرخين الرجل الذي غير خارطة التاريخ في القرن العشرين فقد إطلعت في هذا الشهر على
كتاب لهتلر أسمه كفاحي وهي عبارة عن مذكرات بنى عليها سياسته فيما بعد بعد أن توصل
الى مجموعة من الأفكار والرؤى حول القيادة والسيطرة وحول السلام وكون من هذه الافكار
نظريات نازية إستطاع من خلالها أن يرسم تاريخ ألمانيا بالدم والحماس للعنصر الجرماني إلا
أنني وخلال تركيزي على مسألة اليهود ولماذا احرقهم هتلر وشردهم ؟ تعرفت على أراء ونظرة
هتلر لليهود فاجاب عن هذا السؤال بكل صراحة ووضوح نمت على البعد النظري الذي يملكه
هتلر وحدسه الذي لا يخونه
لقد كان في بدايات شبابه شغوفا بالسياسة وكان متابع للصحف والتاريخ بشكل كبير جدا وكان
همه الاول هو إيجاد حل لمسألة البؤساء والعمال المضطهدين من قبل أصحاب المصانع
والاعمال لم يكن أبدا يمقت اليهود بل كان يدافع عنهم وييوبخ من يعاديهم وكان يعتبر هذا
الشعب وديانة اليهودية كيان لا يتجزاء عن الأمة الألمانية يقول هتلر في ص 18 في
كتابه "كفاحي" في حداثتي كنت أعتبر يهود بلادي مواطنين ولا أقيم وزنا لأختلاف الدين
والعادات ..." كانت هذه نظرة هتلر لليهود عندما كان في قريته لكنه عندما أنتقل الى فيانا
عاصمة النمسا وإختلاطه بالحياة المدنية والتي كانت تعاني من صارع في الطبقات لاحظ هتلر
إستغلال الأحزاب السياسية البؤس والشقاء في التحريض والإنتقام وهنا عزم هتلر على معرفة
كل التفاصيل عن الاحزاب والبرلمانيين وهنا بدأ يتابع الصحف ذات التوجه العالمي وتفضيله لها
كان على أساس أن هذه الصحف محايدة وواقعية وفي هذه الصحف برزت لهتلر مسألة اليهود
يقول هتلر" تبينت هذه المسالة من خلال حملات الصحف المعادية للسامية ولكني رددت هذه
الحملات الى التعصب الأعمى ولاحظت أن الصحف التي تهاجم اليهود ضعيفة الرواج ،وان
الصحف الكبرى ترد على هذه الحملات بأسلوب رصين وأحيانا تتجاهل حملاتها وقد كان لهذه
الرصانة وقعها في نفسي ...لكن سرعان ما أمضتني منها تزلفها الى السلطة وحملاتها العنيفة
على الإمبراطور وكذلك عطفها على فرنسا وإعجابها بها ونعتها إياها (بالأمة المتمدنة) وفقد
تساءلت وأنا ألمس هذه الإتجاهات غير المانية لمصلحة من تعمل هذه الصحف ..." يمكنك أيها
القراء العزيز أن تربط بين واقع ألمانيا في بدايات القرن العشرين وواقع العالم اليوم وتضع
نظارة فاحصة لتتكتشف من الذين يملكون الإعلام العالمي ؟ الجواب فيما سيقوله هتللر"في ذلك
الوقت بدت لي اليهودية على حقيقتها كنت أعتبر اليهود مواطنين لهم مالنا وعليهم ما علينا ولكن
إختلاص بأعداء السامية من مفكرين وساسة جعلني أشد تحفظاً في الحكم على اليهود...ولقد
لمست بنفسي
تكتل اليهود وتجمعهم في حي واحد من أحياء فيانا ومحافظتهم الشديدة على تقاليدهم وعاداتهم
وطقوسهم وقد زاد في إهتمامي مسألت ظهور الحركة الصهيونية وإنقسام يهود فيانا الى فئتين
فئة تحبذ الحركة الجديدة وتدعو لها وفئة تشجبها مما حملني على الإعتقاد أن إنقسامهم مصطنع
وأنهم يلعبون لعبتهم لا في نمسا فحسب بل في العالم كله ،وهي لعبة سداها ولحمتها الكذب
والربا..." إنصاف هتلر لم يكون مبالغاً فيه حين كان محايدا في الحكم على اليهود لكن الحقيقة
تغير من رأي الشخص لأن الحقائق دائما هي تفرض نفسها على الواقع وأما الكذب والخداع
فهو محتوم بالزوال يقول هتلر عن أخلاق اليهود وصفاتهم ص23"لكن قذارتهم المادية ليست
شيئاً مذكوراً بالنسبة الى قذارة نفوسهم فقد إكتشفت مع الأيام أن ما من فعل مغاير لأخلاق وما
من جريمةبحق المجتمع إلا ولليهود فيها يد وإستطعت أن أقيس مدى تأثير "الشعب المختار"في
تسميم أفكار الشعب وتخديره وشل حيويته ...فقد إمتد الأخطبوط اليهودي الى جميع ميادين الفن
والأدب والتمثيل وهذا التغلغل في كل ميدان من ميادين النشاط التوجيهي يشكل طاعونا خلقيا
أدهى من طاعون الأسود وأشد فتكا ذلك أن تسعة أعشار المؤلفات والنشرات والمسرحيات
واللوحات الفنية التي تروج لإباحية المطلقة وللماركيسية هي من صنع اليهود " بهذه الطريقة
إستطاع اليهود أن يسيطروا على العالم فتغلغل اليهود في هذه المجالات مكن اليهود من تشكيل
الرأي العام العالمي بحسب المخطط الذي رسمه وبالكيفية التي يريدونها فاأشهر الصحف
العالمية وأكبر دورالنشر العالمية وكبريات القنوات الفضائية وأكبر شركات الصناعة السنمائية
ومنتجات الترفيه هي بيد اليهود يقول هتلر"أما معظم الصحف فإن محرريها وموجيهيها هم من
أبناء الشعب المختار وبعد ما إكتشقت هذه الحقيقة أدركت مدى تأثير اليهودي في توجيه الرأي
العام الوجهة التي تتلاءم ومصالحهم كشعب له مميزاته وكطائفة دينية ذات أهداف بعيدة فهم من
خلال الصحف والنقد الأدبي والمسرحي يرفعون شأن أبناء جنسهم من محترفي التمثيل
والمؤلفين المسرحيين ويحط من قيمة زملائهم الألمان" وأضيف الى ماقاله هتلر أن من شوه
صورة هتلر في العالم هم من كشف حقيقتهم وأن من إغتال الأنبياء والزعماء هم من تكلم عنهم
هتلر فهل يعتبر هتلر مجرم حرب كما يصفيونه الصهاينة أم أن المذابح الصهونية في فلسطين
هي الجريمة الكبرى؟! أعتقد أن التاريخ له حكمه في هذا ..يقول هتلر "وعجل في بلورة موقفي
من اليهود تكالبهم على جمع المال وسلوك معظمهم السبل اللتوية لبلوغ هذه الغاية وقد طالعني
الشارع بحقائق لم تخطر على بالي منها الدور الذي يمثله "الشعب المختار" في ترويج سوق
الدعارة وفي الإتجار بالرقيق وقد سرت القشعريرة في جسدي عندما إكتشقت أن اليهودي هذا
المخلوق الوديع هو الذي يستثمر البغاء السري والعلني ويجعل منها تجارة رابحة "
لقد كان الناس في القديم وخصوصا في أوائل القرن العشرين يتسمون بالعفاف والطهر والحشمة
لكن بعدما سيطر اليهود على العالم وإستطاعوا أن يضعوا أيديهم في الإعلام والمال والسلطة
غيروا من مسار الأخلاقي للأمة الأروبية والغربية وحولها الى بلدة لتجارة الدعارة والفحش
والرذيلة دونما يشعر بهم من طرق عديدة جدا كانت أهمها عن طريق الجماعات الفكرية
والسياسية وعن طريق الكتب والإنتاج الفكري مثل نظريات فرويد وغيرها وعن طريق السينما
والمسرح والغناء وتم كل ذلك دون أن يشعر بهم أحد وإستغلال جميع المعاني النبيلة في تضليل
الشعوب بإسم الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان والتي تطبق جميعها على الاخرين بينما
الجرائم التي يرتكبونها لا يعقبون عليها لان من صنع الشئ يعرف "لماذا وكيف ومتى "فهو ملم
بجوانب القوة في هذه القوانين فيستغلها لصالحه ويضرب بها الأخرين وملم بجوانب الضعف
فيستغلها وتكون حجة له لا عليه طبعا إنه مكر وذكاء بارع ولك أن تعرف أن أغلب التنظيمات
السرية العالمية وأغلب الأحزاب العالمية الموجودة في أمريكا وأروبا هي بأيدي اليهود وهذا
ماإكتشفه هتلر فهو يقول"لقد تبين لي أن اليهود من يتزعمون الحركة الإشتراكية الديمقراطية
ويسيطرون على صحفها ويوجهون النقابات جميعهم يهود ومنهم كذلك قادة التظاهرات ومدبروا
أعمال الشغب وبذلك تكون البلاد ألعوبة بين يدي شعب أجنبي ،لأن اليهودي هو من لايمكن أن
يكون ألمانيا بحال من الاحوال وهكذا إكتشفت أخيراً الروح الشرير الذي يقعد بشعبنا عن
مسايرة ركب التقدم"
وهكذا يمكننا أن نقيس حكم هتلر على باقي أرجاء العالم الإسلامي والعربي ودول العالم الثالث
في أسيا وأفريقيا وامريكا اللاتيينية يقول هتلر" حقا إن اليهود أسياد الكلام وأسياد الكذب " لكن
هتلر تتجاهل أن اليهود هم أصحاب ذكاء ومكر وعمل قبل أن يكون اسياد الكلام وأسياد الكذب
لقد كان هتلر واعيا بمافعله اليهود حين قتلهم وشردهم لقد عرف تماما أن اليهودية هي تعني
استعباد الشعوب الأخرى من أجلها وأنا من خلال قراءتي للكتاب علمت أن لهتلر ألف سبب
ليفعل ذلك مع اليهود ولكن إنقلب السحر على الساحر وأصبح من أراد أن يحذر العالم من خطر
اليهودية أصبح اليهود هم من يحذرون العالم من الأخطار "نازية،الإسلام
،الإرهاب،الشيوعية،...." وأصبح هتلر من رجل عظيم إستطاع ان يسيطر على أجزاء كبيرة من
أوربا إلى رجل ملعون تلاحقه لعنات اليهود أينما ذكر إسمه لكن ليعلم اليهود أن التاريخ لايظلم
أحدا فهتلر رجل كافح من أجل البؤساء ومن أجل العمال المضطهدين ومن أجل وطنه وشعبه
وما المجازر والجرائم التي يتهم بها هتلر إلا رماد منثور لتغطية الجانب الحقيق لهذا الشخص
الذي عرف حقيقة اليهود فعرف اليهود خطره فإستغله دونما يشعر وساعدهم على أن يكونوا
أسياد العالم دونما يشعر وهربت جميع رؤس الأموال أوربا الى أمريكا وإستطاع الامريكان
واليهود من خلفهم أن يقيم مشروع مارشال لإعمار أوربا ويسيطروا عليها ويسغلونها أحسن
إستغلال لو كان هتلر يستحق الرحمة لترحمن عليه لكن قدره أنه مات دون ان يرى النور
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعد هتلر واحد من أعظم الخطباء والسياسين في التاريخ الحديث بل ويعتبره الكثير من
المؤرخين الرجل الذي غير خارطة التاريخ في القرن العشرين فقد إطلعت في هذا الشهر على
كتاب لهتلر أسمه كفاحي وهي عبارة عن مذكرات بنى عليها سياسته فيما بعد بعد أن توصل
الى مجموعة من الأفكار والرؤى حول القيادة والسيطرة وحول السلام وكون من هذه الافكار
نظريات نازية إستطاع من خلالها أن يرسم تاريخ ألمانيا بالدم والحماس للعنصر الجرماني إلا
أنني وخلال تركيزي على مسألة اليهود ولماذا احرقهم هتلر وشردهم ؟ تعرفت على أراء ونظرة
هتلر لليهود فاجاب عن هذا السؤال بكل صراحة ووضوح نمت على البعد النظري الذي يملكه
هتلر وحدسه الذي لا يخونه
لقد كان في بدايات شبابه شغوفا بالسياسة وكان متابع للصحف والتاريخ بشكل كبير جدا وكان
همه الاول هو إيجاد حل لمسألة البؤساء والعمال المضطهدين من قبل أصحاب المصانع
والاعمال لم يكن أبدا يمقت اليهود بل كان يدافع عنهم وييوبخ من يعاديهم وكان يعتبر هذا
الشعب وديانة اليهودية كيان لا يتجزاء عن الأمة الألمانية يقول هتلر في ص 18 في
كتابه "كفاحي" في حداثتي كنت أعتبر يهود بلادي مواطنين ولا أقيم وزنا لأختلاف الدين
والعادات ..." كانت هذه نظرة هتلر لليهود عندما كان في قريته لكنه عندما أنتقل الى فيانا
عاصمة النمسا وإختلاطه بالحياة المدنية والتي كانت تعاني من صارع في الطبقات لاحظ هتلر
إستغلال الأحزاب السياسية البؤس والشقاء في التحريض والإنتقام وهنا عزم هتلر على معرفة
كل التفاصيل عن الاحزاب والبرلمانيين وهنا بدأ يتابع الصحف ذات التوجه العالمي وتفضيله لها
كان على أساس أن هذه الصحف محايدة وواقعية وفي هذه الصحف برزت لهتلر مسألة اليهود
يقول هتلر" تبينت هذه المسالة من خلال حملات الصحف المعادية للسامية ولكني رددت هذه
الحملات الى التعصب الأعمى ولاحظت أن الصحف التي تهاجم اليهود ضعيفة الرواج ،وان
الصحف الكبرى ترد على هذه الحملات بأسلوب رصين وأحيانا تتجاهل حملاتها وقد كان لهذه
الرصانة وقعها في نفسي ...لكن سرعان ما أمضتني منها تزلفها الى السلطة وحملاتها العنيفة
على الإمبراطور وكذلك عطفها على فرنسا وإعجابها بها ونعتها إياها (بالأمة المتمدنة) وفقد
تساءلت وأنا ألمس هذه الإتجاهات غير المانية لمصلحة من تعمل هذه الصحف ..." يمكنك أيها
القراء العزيز أن تربط بين واقع ألمانيا في بدايات القرن العشرين وواقع العالم اليوم وتضع
نظارة فاحصة لتتكتشف من الذين يملكون الإعلام العالمي ؟ الجواب فيما سيقوله هتللر"في ذلك
الوقت بدت لي اليهودية على حقيقتها كنت أعتبر اليهود مواطنين لهم مالنا وعليهم ما علينا ولكن
إختلاص بأعداء السامية من مفكرين وساسة جعلني أشد تحفظاً في الحكم على اليهود...ولقد
لمست بنفسي
تكتل اليهود وتجمعهم في حي واحد من أحياء فيانا ومحافظتهم الشديدة على تقاليدهم وعاداتهم
وطقوسهم وقد زاد في إهتمامي مسألت ظهور الحركة الصهيونية وإنقسام يهود فيانا الى فئتين
فئة تحبذ الحركة الجديدة وتدعو لها وفئة تشجبها مما حملني على الإعتقاد أن إنقسامهم مصطنع
وأنهم يلعبون لعبتهم لا في نمسا فحسب بل في العالم كله ،وهي لعبة سداها ولحمتها الكذب
والربا..." إنصاف هتلر لم يكون مبالغاً فيه حين كان محايدا في الحكم على اليهود لكن الحقيقة
تغير من رأي الشخص لأن الحقائق دائما هي تفرض نفسها على الواقع وأما الكذب والخداع
فهو محتوم بالزوال يقول هتلر عن أخلاق اليهود وصفاتهم ص23"لكن قذارتهم المادية ليست
شيئاً مذكوراً بالنسبة الى قذارة نفوسهم فقد إكتشفت مع الأيام أن ما من فعل مغاير لأخلاق وما
من جريمةبحق المجتمع إلا ولليهود فيها يد وإستطعت أن أقيس مدى تأثير "الشعب المختار"في
تسميم أفكار الشعب وتخديره وشل حيويته ...فقد إمتد الأخطبوط اليهودي الى جميع ميادين الفن
والأدب والتمثيل وهذا التغلغل في كل ميدان من ميادين النشاط التوجيهي يشكل طاعونا خلقيا
أدهى من طاعون الأسود وأشد فتكا ذلك أن تسعة أعشار المؤلفات والنشرات والمسرحيات
واللوحات الفنية التي تروج لإباحية المطلقة وللماركيسية هي من صنع اليهود " بهذه الطريقة
إستطاع اليهود أن يسيطروا على العالم فتغلغل اليهود في هذه المجالات مكن اليهود من تشكيل
الرأي العام العالمي بحسب المخطط الذي رسمه وبالكيفية التي يريدونها فاأشهر الصحف
العالمية وأكبر دورالنشر العالمية وكبريات القنوات الفضائية وأكبر شركات الصناعة السنمائية
ومنتجات الترفيه هي بيد اليهود يقول هتلر"أما معظم الصحف فإن محرريها وموجيهيها هم من
أبناء الشعب المختار وبعد ما إكتشقت هذه الحقيقة أدركت مدى تأثير اليهودي في توجيه الرأي
العام الوجهة التي تتلاءم ومصالحهم كشعب له مميزاته وكطائفة دينية ذات أهداف بعيدة فهم من
خلال الصحف والنقد الأدبي والمسرحي يرفعون شأن أبناء جنسهم من محترفي التمثيل
والمؤلفين المسرحيين ويحط من قيمة زملائهم الألمان" وأضيف الى ماقاله هتلر أن من شوه
صورة هتلر في العالم هم من كشف حقيقتهم وأن من إغتال الأنبياء والزعماء هم من تكلم عنهم
هتلر فهل يعتبر هتلر مجرم حرب كما يصفيونه الصهاينة أم أن المذابح الصهونية في فلسطين
هي الجريمة الكبرى؟! أعتقد أن التاريخ له حكمه في هذا ..يقول هتلر "وعجل في بلورة موقفي
من اليهود تكالبهم على جمع المال وسلوك معظمهم السبل اللتوية لبلوغ هذه الغاية وقد طالعني
الشارع بحقائق لم تخطر على بالي منها الدور الذي يمثله "الشعب المختار" في ترويج سوق
الدعارة وفي الإتجار بالرقيق وقد سرت القشعريرة في جسدي عندما إكتشقت أن اليهودي هذا
المخلوق الوديع هو الذي يستثمر البغاء السري والعلني ويجعل منها تجارة رابحة "
لقد كان الناس في القديم وخصوصا في أوائل القرن العشرين يتسمون بالعفاف والطهر والحشمة
لكن بعدما سيطر اليهود على العالم وإستطاعوا أن يضعوا أيديهم في الإعلام والمال والسلطة
غيروا من مسار الأخلاقي للأمة الأروبية والغربية وحولها الى بلدة لتجارة الدعارة والفحش
والرذيلة دونما يشعر بهم من طرق عديدة جدا كانت أهمها عن طريق الجماعات الفكرية
والسياسية وعن طريق الكتب والإنتاج الفكري مثل نظريات فرويد وغيرها وعن طريق السينما
والمسرح والغناء وتم كل ذلك دون أن يشعر بهم أحد وإستغلال جميع المعاني النبيلة في تضليل
الشعوب بإسم الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان والتي تطبق جميعها على الاخرين بينما
الجرائم التي يرتكبونها لا يعقبون عليها لان من صنع الشئ يعرف "لماذا وكيف ومتى "فهو ملم
بجوانب القوة في هذه القوانين فيستغلها لصالحه ويضرب بها الأخرين وملم بجوانب الضعف
فيستغلها وتكون حجة له لا عليه طبعا إنه مكر وذكاء بارع ولك أن تعرف أن أغلب التنظيمات
السرية العالمية وأغلب الأحزاب العالمية الموجودة في أمريكا وأروبا هي بأيدي اليهود وهذا
ماإكتشفه هتلر فهو يقول"لقد تبين لي أن اليهود من يتزعمون الحركة الإشتراكية الديمقراطية
ويسيطرون على صحفها ويوجهون النقابات جميعهم يهود ومنهم كذلك قادة التظاهرات ومدبروا
أعمال الشغب وبذلك تكون البلاد ألعوبة بين يدي شعب أجنبي ،لأن اليهودي هو من لايمكن أن
يكون ألمانيا بحال من الاحوال وهكذا إكتشفت أخيراً الروح الشرير الذي يقعد بشعبنا عن
مسايرة ركب التقدم"
وهكذا يمكننا أن نقيس حكم هتلر على باقي أرجاء العالم الإسلامي والعربي ودول العالم الثالث
في أسيا وأفريقيا وامريكا اللاتيينية يقول هتلر" حقا إن اليهود أسياد الكلام وأسياد الكذب " لكن
هتلر تتجاهل أن اليهود هم أصحاب ذكاء ومكر وعمل قبل أن يكون اسياد الكلام وأسياد الكذب
لقد كان هتلر واعيا بمافعله اليهود حين قتلهم وشردهم لقد عرف تماما أن اليهودية هي تعني
استعباد الشعوب الأخرى من أجلها وأنا من خلال قراءتي للكتاب علمت أن لهتلر ألف سبب
ليفعل ذلك مع اليهود ولكن إنقلب السحر على الساحر وأصبح من أراد أن يحذر العالم من خطر
اليهودية أصبح اليهود هم من يحذرون العالم من الأخطار "نازية،الإسلام
،الإرهاب،الشيوعية،...." وأصبح هتلر من رجل عظيم إستطاع ان يسيطر على أجزاء كبيرة من
أوربا إلى رجل ملعون تلاحقه لعنات اليهود أينما ذكر إسمه لكن ليعلم اليهود أن التاريخ لايظلم
أحدا فهتلر رجل كافح من أجل البؤساء ومن أجل العمال المضطهدين ومن أجل وطنه وشعبه
وما المجازر والجرائم التي يتهم بها هتلر إلا رماد منثور لتغطية الجانب الحقيق لهذا الشخص
الذي عرف حقيقة اليهود فعرف اليهود خطره فإستغله دونما يشعر وساعدهم على أن يكونوا
أسياد العالم دونما يشعر وهربت جميع رؤس الأموال أوربا الى أمريكا وإستطاع الامريكان
واليهود من خلفهم أن يقيم مشروع مارشال لإعمار أوربا ويسيطروا عليها ويسغلونها أحسن
إستغلال لو كان هتلر يستحق الرحمة لترحمن عليه لكن قدره أنه مات دون ان يرى النور
منقول