دراسة: بكاء الرضيع المستمر مضر لدماغه
Image
قالت باحثة إن البكاء المتواصل للرضيع من دون تهدئته قد يعرض دماغه الذي يمر بمرحلة نمو وتطور في الشهور الأولى من الحياة للخطر، ومحذرة من أنه قد يواجه بعض المشاكل في المستقبل. وذكرت صحيفة الغارديان أن الباحثة بنيلوب ليتش واضعة كتاب "طفلك الرضيع منذ الولادة وحتى سن الخامسة" في عام 1977 " نبهت من أن الطفل إذا بكى لفترة طويلة يزيد إنتاج هرمون الإجهاد " كورتيزول" لديه وهذا قد يؤدي إلى إتلاف دماغه.
واستطردت ليتش قائلة "هذا لا يعني أن على الأطفال ألاّ يبكوا مطلقاً، أو يجدر بالآباء القلق بسبب ذلك لأن جميع الأطفال يبكون، بعضهم أكثر من غيره". وأضافت " إن بكاء الأطفال ليس شيئاً سيئاً.. ولكن الشيء السيئ هو عدم الالتفات إليهم عندما يبكون والاهتمام بهم". وأضافت إن الأطفال يبكون لأسباب معينة وهم لا يحاولون "ابتزاز" آبائهم من وراء ذلك حتى لو شعر هؤلاء بذلك أحياناً".
مشاكل للأطفال المولودين مبكراً
من جهة أخرى قال باحثون بريطانيون الخميس (22-4-2010) إن الأطفال الذين يولدون مبكرا للغاية بعد 25 أسبوعاً من الحمل أو قبل ذلك ربما يكونون عرضة للإصابة بمشاكل في الرئة طيلة حياتهم بما في ذلك الربو. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يولدون في وقت مبكر للغاية ويعيشون حتى 11 عاما غالبا ما تكون وظيفة الرئة لديهم غير طبيعية ويكون احتمال تشخيص إصابتهم بالربو ضعف الأطفال المولودين بعد 39 أو 40 أسبوعاً.
وقالت جانت ستوكس من جامعة كوليدج لندن التي قادت الدراسة "كثير من هؤلاء الأطفال ربما لا يحصلون على العلاج المناسب" واستندت ستوكس وزملاؤها إلى بيانات دراسة ضخمة تتبعت جميع المواليد في بريطانيا وايرلندا الذين ولدوا بعد 25 أسبوعا من الحمل أو قبل ذلك في الفترة من مارس وديسمبر 1995 .
وفحص الأطفال لمتابعة وظيفة الرئة وعافية جهازهم التنفسي عندما بلغوا عامين وستة أعوام واحد عشر عاما. وقورنت بياناتهم مع أطفال من نفس العمر والجنس والأصل العرقي.
اختلال التنفس
وكتب الباحثون في الدورية الأمريكية لطب الأمراض التنفسية والعناية الحرجة أن أكثر من النصف أو 56 بالمائة جاءت نتائجهم غير طبيعية في قياس التنفس وهو اختبار للنفخ في جهاز لتقييم قوة الرئة.
وكانت هناك حالة من بين كل أربع حالات مصابة بالربو. لكن 65 بالمائة لم يعانوا من أعراض تنفسية خلال الاثني عشر شهرا الماضية. وقالت ستوكس في بيان "مع نمو الرئة وزيادة حجم قنوات التنفس يصبح هؤلاء الأطفال اقل عرضة لمشاكل التنفس بجهد ويبدءون في التخلص من هذه الأعراض. "بالرغم من ذلك هناك قلق من أن مثل هذه الأعراض ربما تعاود الظهور فيما بعد في شكل مرض انسداد الرئة المزمن.
منقول
Image
قالت باحثة إن البكاء المتواصل للرضيع من دون تهدئته قد يعرض دماغه الذي يمر بمرحلة نمو وتطور في الشهور الأولى من الحياة للخطر، ومحذرة من أنه قد يواجه بعض المشاكل في المستقبل. وذكرت صحيفة الغارديان أن الباحثة بنيلوب ليتش واضعة كتاب "طفلك الرضيع منذ الولادة وحتى سن الخامسة" في عام 1977 " نبهت من أن الطفل إذا بكى لفترة طويلة يزيد إنتاج هرمون الإجهاد " كورتيزول" لديه وهذا قد يؤدي إلى إتلاف دماغه.
واستطردت ليتش قائلة "هذا لا يعني أن على الأطفال ألاّ يبكوا مطلقاً، أو يجدر بالآباء القلق بسبب ذلك لأن جميع الأطفال يبكون، بعضهم أكثر من غيره". وأضافت " إن بكاء الأطفال ليس شيئاً سيئاً.. ولكن الشيء السيئ هو عدم الالتفات إليهم عندما يبكون والاهتمام بهم". وأضافت إن الأطفال يبكون لأسباب معينة وهم لا يحاولون "ابتزاز" آبائهم من وراء ذلك حتى لو شعر هؤلاء بذلك أحياناً".
مشاكل للأطفال المولودين مبكراً
من جهة أخرى قال باحثون بريطانيون الخميس (22-4-2010) إن الأطفال الذين يولدون مبكرا للغاية بعد 25 أسبوعاً من الحمل أو قبل ذلك ربما يكونون عرضة للإصابة بمشاكل في الرئة طيلة حياتهم بما في ذلك الربو. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يولدون في وقت مبكر للغاية ويعيشون حتى 11 عاما غالبا ما تكون وظيفة الرئة لديهم غير طبيعية ويكون احتمال تشخيص إصابتهم بالربو ضعف الأطفال المولودين بعد 39 أو 40 أسبوعاً.
وقالت جانت ستوكس من جامعة كوليدج لندن التي قادت الدراسة "كثير من هؤلاء الأطفال ربما لا يحصلون على العلاج المناسب" واستندت ستوكس وزملاؤها إلى بيانات دراسة ضخمة تتبعت جميع المواليد في بريطانيا وايرلندا الذين ولدوا بعد 25 أسبوعا من الحمل أو قبل ذلك في الفترة من مارس وديسمبر 1995 .
وفحص الأطفال لمتابعة وظيفة الرئة وعافية جهازهم التنفسي عندما بلغوا عامين وستة أعوام واحد عشر عاما. وقورنت بياناتهم مع أطفال من نفس العمر والجنس والأصل العرقي.
اختلال التنفس
وكتب الباحثون في الدورية الأمريكية لطب الأمراض التنفسية والعناية الحرجة أن أكثر من النصف أو 56 بالمائة جاءت نتائجهم غير طبيعية في قياس التنفس وهو اختبار للنفخ في جهاز لتقييم قوة الرئة.
وكانت هناك حالة من بين كل أربع حالات مصابة بالربو. لكن 65 بالمائة لم يعانوا من أعراض تنفسية خلال الاثني عشر شهرا الماضية. وقالت ستوكس في بيان "مع نمو الرئة وزيادة حجم قنوات التنفس يصبح هؤلاء الأطفال اقل عرضة لمشاكل التنفس بجهد ويبدءون في التخلص من هذه الأعراض. "بالرغم من ذلك هناك قلق من أن مثل هذه الأعراض ربما تعاود الظهور فيما بعد في شكل مرض انسداد الرئة المزمن.
منقول