أطلقت هذه التسمية على الاتجاه المعماري الذي ساد في وسط وغرب الولايات المتحدة الأميركية، وبالذات في مدينة شيكاغو في أواخر القرن التاسع عشر، وتكمن أهمية هذه المدرسة في أنها قاربت الشقة بين الانشائيين والمعماريين والذين طبع تعاونهم كل المنشآت الجديدة في المدينة بعد أن كانت تفصل بينهم هوة واسعة في العصور الماضية، وقد مهدت مدرسة شيكاغو وبجرأة كبيرة الطريق نحو نقاء الأشكال ووحدة التعبير بين العمارة والانشاء.
ولقد اعتمد رواد هذه المدرسة على مبدأين أساسيين:
1/ الرغبة في التعبير بوضوح عن الانشاء واستخدام أشكال بسيطة وجديدة لاترتبط بأي تأثير تاريخي
2/ اعتماد الانشاء المعدني كمبدأ في الانشاء.
علما بأن هذه المدرسة لم تقم باستخدام أسلوب في الانشاء دون البحث عن مبرر منطقي لهذا الاستخدام.
و كان حريق شيكاغو عام 1871م سببا في طرح مشاكل جديدة أمام المعماريين فظهرت احتياجات جديدة، وظهرت الأبنية السكنية الجماعية، وظهرت المراكز التجارية والادارية ومراكز إدارات الشركات والمكاتب والفنادق و المسارح، وظهرت لأول مرة الأبنية العالية التي كانت أول الطريق نحو ناطحات السحاب في المستقبل، وهذا ما دعا الى التفكير في مشاكل الأساس على الأراضي الطرية،و اتجه دعاة هذه المدرسة الى التخلص من الزخارف، وكان ما يفرض الشكل الخارجي للبناء هو ما تفرضه ضرورة الانشاء فقط،ولأول مرة ظهرت الفتحات العريضة المعروفة باسم شيكاغو، والتي ساهمت في فرض إيقاع مشترك مع التكوين الكتلي للبناء، وقد بدأ تدريجيا التخلص من التأثيرات الكلاسيكية السابقة.
من أهم رواد هذه المدرسة (لويس سوليفان) الذي كان وراء نظرية ناطحات السحاب، والتي أسماها <مبنى المكاتب العالي> وهو الذي نادى بأن < حل ؟أي مشكلة يكمن في حقيقتها>.
كان لهذه المدرسة تأثيرها الكبير على العمارة في أوروبا والتي كانت في أحد الأيام المكون الأساسي لمعماريي الولايات المتحدة.
ولقد اعتمد رواد هذه المدرسة على مبدأين أساسيين:
1/ الرغبة في التعبير بوضوح عن الانشاء واستخدام أشكال بسيطة وجديدة لاترتبط بأي تأثير تاريخي
2/ اعتماد الانشاء المعدني كمبدأ في الانشاء.
علما بأن هذه المدرسة لم تقم باستخدام أسلوب في الانشاء دون البحث عن مبرر منطقي لهذا الاستخدام.
و كان حريق شيكاغو عام 1871م سببا في طرح مشاكل جديدة أمام المعماريين فظهرت احتياجات جديدة، وظهرت الأبنية السكنية الجماعية، وظهرت المراكز التجارية والادارية ومراكز إدارات الشركات والمكاتب والفنادق و المسارح، وظهرت لأول مرة الأبنية العالية التي كانت أول الطريق نحو ناطحات السحاب في المستقبل، وهذا ما دعا الى التفكير في مشاكل الأساس على الأراضي الطرية،و اتجه دعاة هذه المدرسة الى التخلص من الزخارف، وكان ما يفرض الشكل الخارجي للبناء هو ما تفرضه ضرورة الانشاء فقط،ولأول مرة ظهرت الفتحات العريضة المعروفة باسم شيكاغو، والتي ساهمت في فرض إيقاع مشترك مع التكوين الكتلي للبناء، وقد بدأ تدريجيا التخلص من التأثيرات الكلاسيكية السابقة.
من أهم رواد هذه المدرسة (لويس سوليفان) الذي كان وراء نظرية ناطحات السحاب، والتي أسماها <مبنى المكاتب العالي> وهو الذي نادى بأن < حل ؟أي مشكلة يكمن في حقيقتها>.
كان لهذه المدرسة تأثيرها الكبير على العمارة في أوروبا والتي كانت في أحد الأيام المكون الأساسي لمعماريي الولايات المتحدة.