مقدمة
نادراً ما يفكر معظمنا في الإضاءة، لكنها تلعب دوراً حيوياً في حياتنا. فهي تساعدنا على الرؤية ولها تأثير على طريقة شعورنا. نحن نشعر براحة أكبر في وجود ضوءٍ كافٍ، وبراحة اقل في عدم كفاية الضوء.
كونها أداة من أدوات تأثيث المنزل، تلعب نوعية الضوء التي نستخدمها دوراً هاماً في ابتكار البيئة التي نتطلع إليها.
الإضاءة السويدية، ماذا عنها؟؟
يعرف السويديون الكثير عن الضوء والإضاءة، بسبب المكان الذي يعيشون فيه. في بعض أجزاء البلاد، يقضي الناس أغلب أوقات الخريف والشتاء داخل منازلهم بسبب نقص ضوء النهار الطبيعي.
نتيجة لذلك، اكتسب السويديون مهارة تخطيط الإضاءة جيداً لكل غرفة، لكل وظيفة ولكل مناسبة. إنهم يلتفتون بعناية للأداء الوظيفي، جودة الرؤية، والجو المحيط – وكل التفاصيل التي يجب الاهتمام بها لعمل خطة إضاءة جيدة.
وظيفة الضوء
يمكن للضوء أن يغير من شكل الغرفة كلياً. فبالإضافة إلى كونه يساعدنا على الرؤية وعلى إراحة العين من التعب أثناء العمل أو اللعب، فإن بإمكانه أن يمنح الغرفة إحساساً بالدفء والترحاب، أو بالبرودة والاتساع.
أحد أكثر وظائف الإضاءة أهمية هو مساعدتنا على الرؤية بوضوح، لكنها لا يمكن أن تقوم بهذه المهمة إذا اخترنا المصباح الخطأ لأداء المطلوب.
بالإضافة إلى وظائفها الأساسية، فالإضاءة الجيدة تساعدنا على التمتع بالألوان، الأشكال والأبعاد. واعتمادا على نوع المصباح الذي نختاره، تمنحنا الإضاءة الفرصة للتعبير عن طابعنا وذوقنا الشخصي.
*أنواع الضوء*
هناك نوعان من الضوء:
الضوء الموّجَه والضوء المنتشر. يتطلب الأمر مزيجاً من كِلا النوعين لخلق مساحة جيدة الإضاءة.
الضوء الموجه يشع فوق سطح أو منطقة معينة لكنه لا ينير الغرفة بكاملها.
الضوء المنتشر يشع فوق مساحة أكبر ويحدث إنتقالاً ناعماً بين الضوء والظلام.
الضوء الموَّجَه
يستخدم الضوء الموجه لسببان رئيسيان في تأثيث المنزل:
<BLOCKQUOTE>- الضوء المحيطي والضوء الذي يعزز خصائص محددة بالغرفة لإظهار طابعها المميز. يأتي هذا النوع من الضوء من بعض مصابيح الطاولة، المصابيح التوجيهية، إضاءة الصور وإضاءة الخزانات
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>- لعمل دائرة مشرقة، مركزة من الضوء للقيام بالنشاطات مثل القراءة، ممارسة الهوايات، أو الأعمال الدقيقة. هذا النوع من الإنارة يأتي من مصابيح المكتب وبعض مصابيح الطاولة، على سبيل المثال.</BLOCKQUOTE>
منقول