هل أنت قائد جيد أم قائد سييء ؟
القيادة هي تقريبا أحد المفاهيم التي يتحدث عنها الناس في حقل النشاط التجاري أكثر من غيرها ، ولكنها برغم ذلك لا تفهم فهما سليما . وتتعلق القيادة بإنجاز المهام ومساعدة الناس على تحقيق أقصى حد من الإنجازات التي تؤهلهم لها إمكانياتهم . وقد أثبتت لي تجاربي أن أغلب أماكن العمل تفشل في الاستفادة من قدرات وإمكانيات الاشخاص الذين يعملون بها . والسبب في ذلك هو أنهم يمارسون مفاهيم قيادية قديمة قد عفى عليها الزمن ، أى أنهم يمارسون أسطورة القيادة . والاسطورة شيء غير حقيقي ، إلا أن الناس يعتقدون بصحتها . وكما هو الحال في كثير من الاشياء في الحياة ، فثمة عدد من الاساطير تحيط بمفهوم وممارسة القيادة . ومن السيئ أن هذه الأساطير تحرم الأشخاص الأكثر تأهيلاً من الصعود إلى القمية . وإنني لأمل من خلال عرضي لهذه المفاهيم القيادية أن أفند كثيراً من المعتقدات المغلوظة بشأن القيادة .
الأسطورة الأولى :
القيادة ملكة نادرة لا يملكها إلا قليل : لا يزال كثير من الناس يعتقدون أن القادة يولدون و لا يصنعون . وهو قول أبعد ما يكون عن الحقيقة ، فلأغلب الناس إمكانية أن يصبحوا قادة أفذاذا . فليست القيادة كحبة الدواء .فهي شأنها في ذلك شأن أغلب المهارات المكتسبة تتطلب وقتا ومرانا ومرانا وكثيرا من التجارب والاخطاء . والعنصر الرئيس في نجاح الناس قادة يتمثل في قدرتهم على الإهتمام بالآخرين . أما العنصر الثاني فهو الاحساس بامتلاك هدف ورسالة أو رؤية . والقائد الفذ يحدد المسار ويزود أتباعه بالتوجييهات .
الأسطورة الثانية :
القادة يتمتعون بكاريزما شخصية : صحيح أن كثيرا من القادة يتمتعون بكاريزما شخصية ، إلاأن التمحيص الدقيق يظهر لنا أن أغلب القادة لا يملكون هذه الكاريزما . فقد ثبت أنه قد كان لدى البعض من مشاهير القادة في العالم معايب أو نقائص في شخصياتهم . وفي الدور القيادي تبرز أهمية مهارات الأشخاص ، بل تكون أهم المهارات الفنية وعلى كل حال ، فإن أفضل القادة هم الذين يسعون لتحقيق هدف معين . فهدفك ورسالتك وقضيتك في الحياة هي التي تجعلك شخصا يمتلك كاريزما وليس العكس .
الأسطورة الثالثة :
القائد هو الشخص الذي يشغل الدرجة أو المنصب الأعلى : من ناحية مثالية فإن أكبر موظف في الشركة يجب أن يكون قائدا ممتازا . إلا أن القيادة الشرعية لا ترتكز إلى الموقع أو الرتبة . بل ترتكز إلى الفعل والاداء والقدرة والكفاءة . والشركات الأفضل تجهد من أجل تطوير وإيجاد أكبر عدد من القادة . إن لدي شركة Gore & Associates طريقة فريدة في القيادة . فهي تتبع وتمارس نهج القيادة عن طريق القدوة ، فهي لا تعين أيا من موظفيها ، كما تسمح للقادة الحقيقيين بالصعود إلى القمة . والناس عادة ينجذبون نحو الأشخاص الذين يرغبون في اتباعهم والعمل معهم . فليس ثمة توصيفات وظيفية أو ألقاب وظيفية ، كما تقل القوانين واللوائح . فلو جاء أحد الأشخاص بفكرة عن منتج .
القيادة هي تقريبا أحد المفاهيم التي يتحدث عنها الناس في حقل النشاط التجاري أكثر من غيرها ، ولكنها برغم ذلك لا تفهم فهما سليما . وتتعلق القيادة بإنجاز المهام ومساعدة الناس على تحقيق أقصى حد من الإنجازات التي تؤهلهم لها إمكانياتهم . وقد أثبتت لي تجاربي أن أغلب أماكن العمل تفشل في الاستفادة من قدرات وإمكانيات الاشخاص الذين يعملون بها . والسبب في ذلك هو أنهم يمارسون مفاهيم قيادية قديمة قد عفى عليها الزمن ، أى أنهم يمارسون أسطورة القيادة . والاسطورة شيء غير حقيقي ، إلا أن الناس يعتقدون بصحتها . وكما هو الحال في كثير من الاشياء في الحياة ، فثمة عدد من الاساطير تحيط بمفهوم وممارسة القيادة . ومن السيئ أن هذه الأساطير تحرم الأشخاص الأكثر تأهيلاً من الصعود إلى القمية . وإنني لأمل من خلال عرضي لهذه المفاهيم القيادية أن أفند كثيراً من المعتقدات المغلوظة بشأن القيادة .
الأسطورة الأولى :
القيادة ملكة نادرة لا يملكها إلا قليل : لا يزال كثير من الناس يعتقدون أن القادة يولدون و لا يصنعون . وهو قول أبعد ما يكون عن الحقيقة ، فلأغلب الناس إمكانية أن يصبحوا قادة أفذاذا . فليست القيادة كحبة الدواء .فهي شأنها في ذلك شأن أغلب المهارات المكتسبة تتطلب وقتا ومرانا ومرانا وكثيرا من التجارب والاخطاء . والعنصر الرئيس في نجاح الناس قادة يتمثل في قدرتهم على الإهتمام بالآخرين . أما العنصر الثاني فهو الاحساس بامتلاك هدف ورسالة أو رؤية . والقائد الفذ يحدد المسار ويزود أتباعه بالتوجييهات .
الأسطورة الثانية :
القادة يتمتعون بكاريزما شخصية : صحيح أن كثيرا من القادة يتمتعون بكاريزما شخصية ، إلاأن التمحيص الدقيق يظهر لنا أن أغلب القادة لا يملكون هذه الكاريزما . فقد ثبت أنه قد كان لدى البعض من مشاهير القادة في العالم معايب أو نقائص في شخصياتهم . وفي الدور القيادي تبرز أهمية مهارات الأشخاص ، بل تكون أهم المهارات الفنية وعلى كل حال ، فإن أفضل القادة هم الذين يسعون لتحقيق هدف معين . فهدفك ورسالتك وقضيتك في الحياة هي التي تجعلك شخصا يمتلك كاريزما وليس العكس .
الأسطورة الثالثة :
القائد هو الشخص الذي يشغل الدرجة أو المنصب الأعلى : من ناحية مثالية فإن أكبر موظف في الشركة يجب أن يكون قائدا ممتازا . إلا أن القيادة الشرعية لا ترتكز إلى الموقع أو الرتبة . بل ترتكز إلى الفعل والاداء والقدرة والكفاءة . والشركات الأفضل تجهد من أجل تطوير وإيجاد أكبر عدد من القادة . إن لدي شركة Gore & Associates طريقة فريدة في القيادة . فهي تتبع وتمارس نهج القيادة عن طريق القدوة ، فهي لا تعين أيا من موظفيها ، كما تسمح للقادة الحقيقيين بالصعود إلى القمة . والناس عادة ينجذبون نحو الأشخاص الذين يرغبون في اتباعهم والعمل معهم . فليس ثمة توصيفات وظيفية أو ألقاب وظيفية ، كما تقل القوانين واللوائح . فلو جاء أحد الأشخاص بفكرة عن منتج .