الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام
قرار إغلاق عدد من القنوات الفضائية اليوم الثلاثاء، أحدث ردود أفعال كبيرة فى الأوساط الإعلامية والثقافية والسياسية، وأجمع الخبراء على ضرورة مواجهة كل ما يهز استقرار الوطن بأى طريقة، وخاصة القنوات التى تزيد من الاحتقان الطائفى، فيما أكدت إدارة "نايل سات" عدم مسئوليتها عن قرارات الغلق، فيما أفادت المنطقة الإعلامية الحرة أنها اتخذت قراراً إدارياً بحتاً لتجاوز هذه القنوات لائحة إصدار الترخيص، وأن الأمر ليس له أى بعد سياسى أو دينى.
أبدى الدكتور سامى الشريف أستاذ الإعلام أسفه من حيث المبدأ لإغلاق أى منفذ لحرية الرأى، مضيفاً القنوات التى تم إغلاقها هى قنوات تجاوزت حدود عقدها وترخيصها مخالفة ما أجيز لها فى الترخيص، ومن هنا من حق المنطقة الإعلامية الحرة إغلاقها بصرف النظر عن ممارسة هذه القنوات إذا كانت تثير النعرات الطائفية أو تغير عقول الناس من خلال عرضها للخرافات.
ودعا الشريف إلى اتخاذ وقفة حاسمة ضد القنوات التى تهدد الوحدة الوطنية والنعرات، ومواجهة هذا الإعلام المنفلت الذى تجاوز كل حدود.
الدكتور محمود علم الدين رئيس مركز بحوث الرأى بجامعة القاهرة عقب على إغلاق القنوات بقوله، "هذه القنوات صنعت مناخاً من الاحتقان الطائفى من خلال معالجة المواضيع التى تمس عنصرى الأمة بشكل مباشر أو غير مباشر يعمل على تأجيج الصراع الطائفى، ومن ناحية أخرى هذه القنوات أربكتنا فى بحور من الفتاوى والأمور القاطعة التى أربكت الناس، وكذلك بعض الأحكام القطعية التى سببتها هذه الفتاوى، وبعضها صادر من أشخاص غير معتمدين من جهات دينية رسمية، والسؤال هنا من يتصدى لهذه الرسائل الإعلامية التى تؤذى الأمة على الجانبين (المسيح والمسلم).
ودعا علم الدين للتصدى للقنوات التى تؤذى استقرار الأمة أيضاً بأى وسيلة حتى لو كانت تبث على القمر الأوروبى، لأن الإعلام يعمل على تحقيق الانسجام فى المجتمع.
ومن جانبه أكد حمدى حسن الخبير الإعلامى بمركز الأهرام الاستراتيجى على ضرورة مواجهة كل القنوات التى ترفع راية التدين، وتعبث بعقول الناس، وأيد الرأى نفسه الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام الذى دعا للتصدى لقنوات الفتنة من الجانبين حتى لا يأتى الأمر بنتيجة عكسية.
وتساءل العالم، لماذا تم السكوت على هذه القنوات إلى الآن، كان لابد من التعامل معها منذ سنوات، بعد أن تسببت فى مشاكل عديدة وعبثت بالرأى العام، وأضاف "أخشى أن يفسر القرار سياسياً لأنه صدر فى هذا التوقيت، وعلى إدارة المنطقة الإعلامية الحرة أن تعلن القواعد التى على القنوات أن تلتزم بها، خصوصا وأن هذه القنوات تخاطب الرأى العام".
قرار إغلاق عدد من القنوات الفضائية اليوم الثلاثاء، أحدث ردود أفعال كبيرة فى الأوساط الإعلامية والثقافية والسياسية، وأجمع الخبراء على ضرورة مواجهة كل ما يهز استقرار الوطن بأى طريقة، وخاصة القنوات التى تزيد من الاحتقان الطائفى، فيما أكدت إدارة "نايل سات" عدم مسئوليتها عن قرارات الغلق، فيما أفادت المنطقة الإعلامية الحرة أنها اتخذت قراراً إدارياً بحتاً لتجاوز هذه القنوات لائحة إصدار الترخيص، وأن الأمر ليس له أى بعد سياسى أو دينى.
أبدى الدكتور سامى الشريف أستاذ الإعلام أسفه من حيث المبدأ لإغلاق أى منفذ لحرية الرأى، مضيفاً القنوات التى تم إغلاقها هى قنوات تجاوزت حدود عقدها وترخيصها مخالفة ما أجيز لها فى الترخيص، ومن هنا من حق المنطقة الإعلامية الحرة إغلاقها بصرف النظر عن ممارسة هذه القنوات إذا كانت تثير النعرات الطائفية أو تغير عقول الناس من خلال عرضها للخرافات.
ودعا الشريف إلى اتخاذ وقفة حاسمة ضد القنوات التى تهدد الوحدة الوطنية والنعرات، ومواجهة هذا الإعلام المنفلت الذى تجاوز كل حدود.
الدكتور محمود علم الدين رئيس مركز بحوث الرأى بجامعة القاهرة عقب على إغلاق القنوات بقوله، "هذه القنوات صنعت مناخاً من الاحتقان الطائفى من خلال معالجة المواضيع التى تمس عنصرى الأمة بشكل مباشر أو غير مباشر يعمل على تأجيج الصراع الطائفى، ومن ناحية أخرى هذه القنوات أربكتنا فى بحور من الفتاوى والأمور القاطعة التى أربكت الناس، وكذلك بعض الأحكام القطعية التى سببتها هذه الفتاوى، وبعضها صادر من أشخاص غير معتمدين من جهات دينية رسمية، والسؤال هنا من يتصدى لهذه الرسائل الإعلامية التى تؤذى الأمة على الجانبين (المسيح والمسلم).
ودعا علم الدين للتصدى للقنوات التى تؤذى استقرار الأمة أيضاً بأى وسيلة حتى لو كانت تبث على القمر الأوروبى، لأن الإعلام يعمل على تحقيق الانسجام فى المجتمع.
ومن جانبه أكد حمدى حسن الخبير الإعلامى بمركز الأهرام الاستراتيجى على ضرورة مواجهة كل القنوات التى ترفع راية التدين، وتعبث بعقول الناس، وأيد الرأى نفسه الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام الذى دعا للتصدى لقنوات الفتنة من الجانبين حتى لا يأتى الأمر بنتيجة عكسية.
وتساءل العالم، لماذا تم السكوت على هذه القنوات إلى الآن، كان لابد من التعامل معها منذ سنوات، بعد أن تسببت فى مشاكل عديدة وعبثت بالرأى العام، وأضاف "أخشى أن يفسر القرار سياسياً لأنه صدر فى هذا التوقيت، وعلى إدارة المنطقة الإعلامية الحرة أن تعلن القواعد التى على القنوات أن تلتزم بها، خصوصا وأن هذه القنوات تخاطب الرأى العام".