تنقسم طرق البناء التقليديةإلى :-
أولا :- البناء بالحوائط الحاملة
تكون أما من الطوب أو الحجر وقد استعمل هذا النوع من الإنشاء بكثرة قبل انتشار استعمال الخرسانة المسلحة ،وفية تنتقل الأحمال الميتة والحية من الأسقف (سواء كانت خشبية أو مرتكزة على كمرات من الصلب أو من الخرسانة المسلحة) إلى الحوائط التي تنقلها بدورها بالإضافة إلى وزنها الذاتي إلى حوائط التي تحتها وهكذا حتى تصل الأحمال إلى الأساس المستمر تحت الحوائط الذي يقوم بتوزيع الأحمال على طبقة التربة الصالحة للتأسيس .
وعلى هذا نجد أن سمك الحوائط يتزايد كلما اقتربنا من الأساس لأنة كلما اقتربنا من الأساس ذادت الأحمال التي يتعرض لها الحائط.
ويختلف الحائط الخارجي من الداخلي في وجود دروة للسطح بأعلاه كذلك في أن التخفيض في عرض الحائط يتم عادة من الداخل فقط حتى لا يؤثر على شكل الوجهة .
ومن الواضح أن وجود الفتحات في الحوائط هذا النوع من الإنشاء يضعف المبنى وبالتالي يجب الإقلال منها وخاصة ما كان عرضة كبير ولذلك لا تعمل الشبابيك عريضة ولكن يعمل ارتفاعها كبير نسبيا وعرضها صغير نسبيا،وفى المباني من هذا النوع لا يمكن عمل تعديلات كإزالة حوائط أو تعديل تقسيم المبنى من دور إلى أخر دون اتخاذ احتياطات شديدة تضمن عدم انهيار المبنى .
مميزات البناء بالحوائط الحاملة:-
1-مواد البناء متوفرة محليا .
2-لا تحتاج إلى مهارة فنية عالية .
3-غير مكلفة .
4-ملائمة للبيئات الريفية .
5-عازل جيد للحرارة وذلك لسمك الحوائط الكبير . عيــوبــــــها:-
1-عدم إمكانية البناء بارتفاعات ولا يزيد المبنى عن أربعة أدوار .
2-العمر الافتراضي للمبنى صغير نسبيا .
3-عدم إمكانية إزالة أي حائط وتغير أي فراغ .
ثانيا :- الإنـشاء الهيـكلي
عملت المنشآت الهيكلية قديما من الصلب وفيها كانت الأسقف ترتكز على كمرات وهذه الكمرات ترتكز بدورها على الأعمدة .وكانت أحمال الأسقف في كل دور تنتقل إلى الكمرات ثم إلى أعمدة الدور ومنها إلى أعمدة الدور أسفله حتى تصل إلى الأساس الذي يعمل تحت الأعمدة فقط ويقوم الأساس بتوزيع أحمال الأعمدة إلى طبقات التربة الصالحة للتأسيس وكان العيب الرئيسي لاستعمال الحديد ثم الصلب في هياكل المباني هو انه في حالة تعرض المباني لحرارة مرتفعة (كما في حالة حدوث حريق )فان الكمرات والأعمدة تتأثر بالحرارة ،لذلك فكر المهندسون في تغليف المنشاء بالخرسانة كوقاية للحديد أو الصلب من الحريق (إذ أن الخرسانة موصل رديء للحرارة) وعند شيوع استعمال الخرسانة المسلحة ورخصها النسبي انتشر استعمالها في المباني الهيكلية .
وتعمل الحوائط في المباني الهيكلية للتقسيم فقط ولحماية السكان من المأثرات الخارجية (الحرارة والبرودة و الرطوبة و الضوضاء والضوء …….. الخ ).وتكون الحوائط الخارجية عادة بسمك 25سم (1طوبة) والحوائط الداخلية بسمك 12 سم (2/1 طوبة) .
وواضح أنة كلما زادت الأحمال أو كلما اتجهنا للأساس كلما زادت أبعاد قطاعات الأعمدة الحاملة للمبنى، وعندما يزداد ارتفاع المنشاء بدرجة كبيرة قد تؤدى إلى اتصال الأعمدة بعضها بالبعض الآخر في الأدوار السفلية للمبنى بحيث تعمل حوائط هذه الأدوار من الخرسانة المسلحة ،(تعمل هذه الحوائط كأعمدة ) وتترك فيها الفتحات اللازمة (من الأبواب والشبابيك ) وإذا زادت الأدوار عن الحد المألوف كما في ناطحات السحاب فتعمل الأعمدة من الصلب المغلف بالخرسانة في الأدوار السفلي
ومن الواضح انه في هذا النوع من الإنشاء يمكن عمل الفتحات بكامل العرض بين الأعمدة دون الأضرار بالمبنى إذ أن الحوائط هنا حوائط حشو وليست حوائط حاملة .
مميزات الإنشاء الهيكلي :-
أ-إمكانية إنشاء عدد كبير من الدوار .
ب-وجود قواعد تعمل على توزيع أحمال الأعمدة على التربة .
ج-المرونة في التصميم نتيجة إمكانية إزالة أي حائط لتأدية غرض معين .
د-لا تتطلب آلات معقدة .
عيوب الإنشاء الهيكلي:-
أ-تتطلب مهارة فنية عالية .
ب-بطيئة وتعتمد كليا على خبرة وإمكانات العمالة .
ج-ينتج عنها هالك كبير في المواد .
د-تتأثر بظروف الطقس لموقع البناء والأجواء التي تصب فيها الخرسانات . و- عزلة الحراري غير جيد .
عدل سابقا من قبل eng_fatma a7mad في 17/02/11, 03:14 pm عدل 1 مرات (السبب : التنسيق.)
أولا :- البناء بالحوائط الحاملة
تكون أما من الطوب أو الحجر وقد استعمل هذا النوع من الإنشاء بكثرة قبل انتشار استعمال الخرسانة المسلحة ،وفية تنتقل الأحمال الميتة والحية من الأسقف (سواء كانت خشبية أو مرتكزة على كمرات من الصلب أو من الخرسانة المسلحة) إلى الحوائط التي تنقلها بدورها بالإضافة إلى وزنها الذاتي إلى حوائط التي تحتها وهكذا حتى تصل الأحمال إلى الأساس المستمر تحت الحوائط الذي يقوم بتوزيع الأحمال على طبقة التربة الصالحة للتأسيس .
وعلى هذا نجد أن سمك الحوائط يتزايد كلما اقتربنا من الأساس لأنة كلما اقتربنا من الأساس ذادت الأحمال التي يتعرض لها الحائط.
ويختلف الحائط الخارجي من الداخلي في وجود دروة للسطح بأعلاه كذلك في أن التخفيض في عرض الحائط يتم عادة من الداخل فقط حتى لا يؤثر على شكل الوجهة .
ومن الواضح أن وجود الفتحات في الحوائط هذا النوع من الإنشاء يضعف المبنى وبالتالي يجب الإقلال منها وخاصة ما كان عرضة كبير ولذلك لا تعمل الشبابيك عريضة ولكن يعمل ارتفاعها كبير نسبيا وعرضها صغير نسبيا،وفى المباني من هذا النوع لا يمكن عمل تعديلات كإزالة حوائط أو تعديل تقسيم المبنى من دور إلى أخر دون اتخاذ احتياطات شديدة تضمن عدم انهيار المبنى .
مميزات البناء بالحوائط الحاملة:-
1-مواد البناء متوفرة محليا .
2-لا تحتاج إلى مهارة فنية عالية .
3-غير مكلفة .
4-ملائمة للبيئات الريفية .
5-عازل جيد للحرارة وذلك لسمك الحوائط الكبير . عيــوبــــــها:-
1-عدم إمكانية البناء بارتفاعات ولا يزيد المبنى عن أربعة أدوار .
2-العمر الافتراضي للمبنى صغير نسبيا .
3-عدم إمكانية إزالة أي حائط وتغير أي فراغ .
ثانيا :- الإنـشاء الهيـكلي
عملت المنشآت الهيكلية قديما من الصلب وفيها كانت الأسقف ترتكز على كمرات وهذه الكمرات ترتكز بدورها على الأعمدة .وكانت أحمال الأسقف في كل دور تنتقل إلى الكمرات ثم إلى أعمدة الدور ومنها إلى أعمدة الدور أسفله حتى تصل إلى الأساس الذي يعمل تحت الأعمدة فقط ويقوم الأساس بتوزيع أحمال الأعمدة إلى طبقات التربة الصالحة للتأسيس وكان العيب الرئيسي لاستعمال الحديد ثم الصلب في هياكل المباني هو انه في حالة تعرض المباني لحرارة مرتفعة (كما في حالة حدوث حريق )فان الكمرات والأعمدة تتأثر بالحرارة ،لذلك فكر المهندسون في تغليف المنشاء بالخرسانة كوقاية للحديد أو الصلب من الحريق (إذ أن الخرسانة موصل رديء للحرارة) وعند شيوع استعمال الخرسانة المسلحة ورخصها النسبي انتشر استعمالها في المباني الهيكلية .
وتعمل الحوائط في المباني الهيكلية للتقسيم فقط ولحماية السكان من المأثرات الخارجية (الحرارة والبرودة و الرطوبة و الضوضاء والضوء …….. الخ ).وتكون الحوائط الخارجية عادة بسمك 25سم (1طوبة) والحوائط الداخلية بسمك 12 سم (2/1 طوبة) .
وواضح أنة كلما زادت الأحمال أو كلما اتجهنا للأساس كلما زادت أبعاد قطاعات الأعمدة الحاملة للمبنى، وعندما يزداد ارتفاع المنشاء بدرجة كبيرة قد تؤدى إلى اتصال الأعمدة بعضها بالبعض الآخر في الأدوار السفلية للمبنى بحيث تعمل حوائط هذه الأدوار من الخرسانة المسلحة ،(تعمل هذه الحوائط كأعمدة ) وتترك فيها الفتحات اللازمة (من الأبواب والشبابيك ) وإذا زادت الأدوار عن الحد المألوف كما في ناطحات السحاب فتعمل الأعمدة من الصلب المغلف بالخرسانة في الأدوار السفلي
ومن الواضح انه في هذا النوع من الإنشاء يمكن عمل الفتحات بكامل العرض بين الأعمدة دون الأضرار بالمبنى إذ أن الحوائط هنا حوائط حشو وليست حوائط حاملة .
مميزات الإنشاء الهيكلي :-
أ-إمكانية إنشاء عدد كبير من الدوار .
ب-وجود قواعد تعمل على توزيع أحمال الأعمدة على التربة .
ج-المرونة في التصميم نتيجة إمكانية إزالة أي حائط لتأدية غرض معين .
د-لا تتطلب آلات معقدة .
عيوب الإنشاء الهيكلي:-
أ-تتطلب مهارة فنية عالية .
ب-بطيئة وتعتمد كليا على خبرة وإمكانات العمالة .
ج-ينتج عنها هالك كبير في المواد .
د-تتأثر بظروف الطقس لموقع البناء والأجواء التي تصب فيها الخرسانات . و- عزلة الحراري غير جيد .
عدل سابقا من قبل eng_fatma a7mad في 17/02/11, 03:14 pm عدل 1 مرات (السبب : التنسيق.)