ما ستقرأه الان هو تخاريف شخص أصابه الملل من العمل ومن الكلية ومن الدنيا ومن كل شئ فقرر أن يسترسل في كلام قد يكون غير مترابط اصلا .. فإذا كان عندك شيئا أخر مهم .. أرجوك إذهب وأفعله .. لا تضيع وقتك هنا
إنهم يأكلون نفس نوع الطعام .. لهم عقل و عينين وأذنين وانف وفم وذراعين وقدمين .. اي انهم لا يزيدون عني في شيء .. بل والاكثر مرارة .. بعضهم اصغر مني سنا ..!!
اتحدث عن هؤلاء الابطال في اي مجال .. هذا الشاب الياباني الذي إخترع تلك الدائرة الكهربية المذهلة والتي تساعد على صنع مثيل لأجهزة امريكية غالية الثمن باسعار زهيدة .. أتحدث عن هذا المصمم الذي قام وحده بعمل هذا الانيميشن الرهيب وحصد الجائزة الاولى وجعل الناس تنظر له في أنبهار وهو في عامه ال 21 فقط .. اتحدث عن أبطال كرة القدم في مباريات مثل نهائي كاس الامم بين مصر والكاميرون .. وكيف ان مجاميع الناس اصبحت تنظر لهم بكل الفخر والفرحة على انهم ابطال مصر .. اتحدث عن عنترة بن شداد واديسون ودافنشي وبيل جيتس وخالد بن الوليد .. اتحدث عن بن القيم وديستوفسكي وشكسبير والبخاري ... اتحدث عن عقبة بن نافع وإينشتين والحسن بن الهيثم وبن سينا وإسحق نيوتن والشيخ احمد ياسين رمضان .. !!
كيف فعلوها .. ؟؟!! .. كيف صاروا هكذا ... ولماذا انا عاجز تماما عن ان اصبح بطلا .. لا اعرف لماذا أشعر وكأن هناك من يصفعني على "قفايا" كلما قرات او سمعت عن شاب يفعل شيئا مثيرا .. اخترع إختراعا .. ألف كتابا أنتشر سريعا .. أحرز بطولة رياضية .. يهتفون لهم الناس في كل مكان ... ينظرون لهم في أعجاب .. وأنا اقصى ما استطيع ان افعله أن اكون من المهللين .. او فلأصمت ولأنزوي جانبا أفكر فيما أفكر فيه الان .. والمشكلة ان الصفعات لا تتوقف ابدا ..!!
بعد فوز مصر على الكاميرون .. كم تمنينت أن أكون من بين لاعبي المنتخب .. لاقف وانظر إلى إعجاب وحب الناس لي ... دعك من الــ 2 مليون جنيه التي سأخذها عند عودتي ... يا سلام ... مفيش اجمل من كدا .. لعب وفلوس وشهرة ... يا حلاوة ... هكذا تخيلت نفسي أحرز الأهداف بدلا من عمرو زكي وابو تريكه ... واستبسل واقطع الكرات في نصف الملعب بدلا من عبد ربه و محمد شوقي بل واصد الكرات الصعبة بدلا من عصام الحضري .. دعك مما في الأمر من نرجسية مطلقة بان أكون أنا كل شيء وافعل كل شيء .. دعني أعيش اللحظة من فضلك .. لا داعي لهذه الملاحظات السخيفة الأن ..!!.. المهم .. ثم ارفع الكأس بدلا من أحمد حسن .. وأحوز على إعجاب خبراء الكرة بدلا من حسن شحاته .. نعم فانا تخيلت نفسي أن اكون مكان المدرب كذلك !! .. ثم أخطف الكأس ممن يمسكه - المفروض أنا - وأجري به .. وأذهب به إلى الجماهير ثم إلى الكاميرا .. .. اه طبعا ولا أنسى أن اقبل الدبلة أو الخاتم في يدي ... بالرغم من اني ليس عندي زوجة ولا خطيبة ولا حتى حبيبة .. اللهم إلا إذا قررت ( س ) أن تتراجع عن جملتها اللعينة .. "خلينا إخوات أحسن" .. !!
إحساس جميل ان تكون بطلا .. لكن المشكلة انني إكتشفت .. أنني لا أحب في الموضوع إلا لحظة النجاح وإختطاف إعجاب الناس .. دعك من كون الفكرة نفسها طفولية إلى حد كبيير .. فأنا اريد أن أكون بطلا في اي مجال .. لا يهم ما هو طالما انني سانتزع حب وإعجاب الناس .. مع القليل من اموالهم كذلك ..!! .. فلا تفرق معي إن كنت بطلا عن طريق كرة القدم أو الطب أو الفيزياء أو البرمجة أو التصميم .. المهم أن أكون بطلا تفتخر بي ( س ) أمام الجميع ... هذا إن كانت قد تراجعت عن جملتها اللعينة .. "خلينا إخوات أحسن "..!!
مع كل هذا التفكير والتخيلات أكتشف أنني إنسان عادي جدا للأسف .. ربما مازلت مراهقا كذلك .. بالظبط مثل المراهق الذي يتخيل كيف سينقذ حبيبته من وسط أهوال نيران الغابات والاسود والثعابيين والتماسيح .. وكيف ستحتمي به هي من هذه الاهوال وهو كالبطل يقتل الأسود يطفيء النيران يفتك بالتماسيح .. ولا يخرجه من تخيلاته إلا كمسري الاتوبيس طالبا منه الاجرة قبل ان ينزل منه فالمحطة القادمة هي شبرا حيث يسكن هناك وحيث تسكن حبيبته .. وانه للاسف لا يوجد أسود ولا تماسيح في شبرا .. لا يوجد إلا مياه المجاري وصداع سائقي الميكروباص .. والمغامرة الوحيدة التي ممكن ان تواجهها هنا .. هو محاولة عبور الشارع دون ان تدهسك إحدى المركبات ..!!
أحيانا أخرى اتخيل أن أكون بطل من نوع أخر .. اتخيل مثلا أن أظهر في برنامج من سيربح الــ 10 مليون ..نعم هم 10 مليون طالما أنني انا المتسابق .. ثم يسألني جورج قرداحي السؤال تلو الاخر .. وانا أجيب قبل حتى ان تظهر الإختيارات على الشاشة .. !! .. ويسألني سؤاله السخيف "جواب نهائي ؟" .. فأجيبه بملل "ايوه يا عم نهائي أنت مبتفهمش ولا إيه" ..فيتقبل دعابتي السمجة بضحكة .. ويقول جواب صحيح .. ثم يظل يمدح في ذكائي بعد كل سؤال .. ثم في تواضع كبيير مني اقول "عارف عارف ..انا عبقري " .. وهكذا السؤال تلو الاخر .. دون أن استعيين باي وسيلة مساعدة .. فمثلي لا يحتاجون مساعدة .. وهكذا حتى اصل إلى سؤال الــ 10 مليون .. فأطيل التفكير .. فيفرح جورج قرداحي ظنا منه باني لا اعرف الإجابه .. فأطلب الإتصال بصديق فيزداد فرحه أنني لا اعرف الإجابه .. فيسألني من تريد ان تطلب .. فأجيبه اريد أبو ( س ) .. فيخبرني بان أمامي 30 ثانية فقط..
يرد علي أبو ( س ) .. ويقول اسأل السؤال بسرعة يا محرم فاقول له .. لا يا عمي .. انا عارف الإجابة من زمان .. انا بتصل بيك عشان أطلب إيد ( س ) .. !! .. على الهوا يا بني .. انت عبيط ولا إيه .. فجأة تاخد ( س ) السماعة من إيد باباها وتقولي موافقة يا محرم موافقة ... إحنا من النهاردة مش إخوات ابدا ..!! .. أبعد عن رأسي فكرة انها وافقت الان فقط بعدما عرفت انني اصبحت مليونيير .. وأعود إلى جورج قرداحي بعد أن اصابه حالة الذهول من عبقريتي وأجيبه على السؤال أبو 10 مليون والذي كان يقول ..
من الذي احرز هدف الفوز لمصر في نهائي امم افريقيا 2008 ؟
1 - عمرو ذكي 2- عماد متعب 3 - ابو تريكة 4 - محرم ..
فاجيب وانا مطمئن أنه محرم طبعا !! ..
فيصرخ فرحا ويعطيني ال 10 مليون جنيه كاش متجمديين في إيدي .. يااااااااااااه على الأحلام ..
ولانني أحب نفسي كثيرا .. ولا اقبل ابدا أن أكون إنسان عادي .. فدائما ما أحاول أن أجد لنفسي المبررات ... أحاول ان اقول أنهم تم الإهتمام بهم منذ كانوا صغارا .. ولكني أعرف أن هذا غير صحيح في كثيير جدا من الحالات .. فاقول لديهم الأموال والإمكانيات .. ولكن هذا أيضا غير صحيح في كثير من الحالات ... اما أسخف تبرير أجده لنفسي .. إذا كان صاحب الإنجاز أكبر مني سنا ولو بـــ شهرين فقط .. فاقول لنفسي أنه أكبر مني وعندما اصل لسنه سأكون قد صنعت المعجزات .. وكأني سأفعل في الشهرين مالم افعله خلال الـ 23 وعشرون عاما الماضية من عمري .. تبا .. فلأعود لتخيلاتي .. على الأقل هي تمنحني وقتا ممتعا !!
لكني اكتشف بعد كل هذه التخيلات .. أنني مجرد انسان عادي .. دائما انا من الجمهور الذي يشجع .. او القراء الذي يقرأون الكتاب .. أو ممن يستخدمون هذا الإختراع .. لم أكن يوما أنا اللاعب ولا المؤلف ولا المخترع ... وللاسف أنه دائما وابدا ستظل ( س ) مصرة على أن نكون إخوات أحسن ... !!
إنهم يأكلون نفس نوع الطعام .. لهم عقل و عينين وأذنين وانف وفم وذراعين وقدمين .. اي انهم لا يزيدون عني في شيء .. بل والاكثر مرارة .. بعضهم اصغر مني سنا ..!!
اتحدث عن هؤلاء الابطال في اي مجال .. هذا الشاب الياباني الذي إخترع تلك الدائرة الكهربية المذهلة والتي تساعد على صنع مثيل لأجهزة امريكية غالية الثمن باسعار زهيدة .. أتحدث عن هذا المصمم الذي قام وحده بعمل هذا الانيميشن الرهيب وحصد الجائزة الاولى وجعل الناس تنظر له في أنبهار وهو في عامه ال 21 فقط .. اتحدث عن أبطال كرة القدم في مباريات مثل نهائي كاس الامم بين مصر والكاميرون .. وكيف ان مجاميع الناس اصبحت تنظر لهم بكل الفخر والفرحة على انهم ابطال مصر .. اتحدث عن عنترة بن شداد واديسون ودافنشي وبيل جيتس وخالد بن الوليد .. اتحدث عن بن القيم وديستوفسكي وشكسبير والبخاري ... اتحدث عن عقبة بن نافع وإينشتين والحسن بن الهيثم وبن سينا وإسحق نيوتن والشيخ احمد ياسين رمضان .. !!
كيف فعلوها .. ؟؟!! .. كيف صاروا هكذا ... ولماذا انا عاجز تماما عن ان اصبح بطلا .. لا اعرف لماذا أشعر وكأن هناك من يصفعني على "قفايا" كلما قرات او سمعت عن شاب يفعل شيئا مثيرا .. اخترع إختراعا .. ألف كتابا أنتشر سريعا .. أحرز بطولة رياضية .. يهتفون لهم الناس في كل مكان ... ينظرون لهم في أعجاب .. وأنا اقصى ما استطيع ان افعله أن اكون من المهللين .. او فلأصمت ولأنزوي جانبا أفكر فيما أفكر فيه الان .. والمشكلة ان الصفعات لا تتوقف ابدا ..!!
بعد فوز مصر على الكاميرون .. كم تمنينت أن أكون من بين لاعبي المنتخب .. لاقف وانظر إلى إعجاب وحب الناس لي ... دعك من الــ 2 مليون جنيه التي سأخذها عند عودتي ... يا سلام ... مفيش اجمل من كدا .. لعب وفلوس وشهرة ... يا حلاوة ... هكذا تخيلت نفسي أحرز الأهداف بدلا من عمرو زكي وابو تريكه ... واستبسل واقطع الكرات في نصف الملعب بدلا من عبد ربه و محمد شوقي بل واصد الكرات الصعبة بدلا من عصام الحضري .. دعك مما في الأمر من نرجسية مطلقة بان أكون أنا كل شيء وافعل كل شيء .. دعني أعيش اللحظة من فضلك .. لا داعي لهذه الملاحظات السخيفة الأن ..!!.. المهم .. ثم ارفع الكأس بدلا من أحمد حسن .. وأحوز على إعجاب خبراء الكرة بدلا من حسن شحاته .. نعم فانا تخيلت نفسي أن اكون مكان المدرب كذلك !! .. ثم أخطف الكأس ممن يمسكه - المفروض أنا - وأجري به .. وأذهب به إلى الجماهير ثم إلى الكاميرا .. .. اه طبعا ولا أنسى أن اقبل الدبلة أو الخاتم في يدي ... بالرغم من اني ليس عندي زوجة ولا خطيبة ولا حتى حبيبة .. اللهم إلا إذا قررت ( س ) أن تتراجع عن جملتها اللعينة .. "خلينا إخوات أحسن" .. !!
إحساس جميل ان تكون بطلا .. لكن المشكلة انني إكتشفت .. أنني لا أحب في الموضوع إلا لحظة النجاح وإختطاف إعجاب الناس .. دعك من كون الفكرة نفسها طفولية إلى حد كبيير .. فأنا اريد أن أكون بطلا في اي مجال .. لا يهم ما هو طالما انني سانتزع حب وإعجاب الناس .. مع القليل من اموالهم كذلك ..!! .. فلا تفرق معي إن كنت بطلا عن طريق كرة القدم أو الطب أو الفيزياء أو البرمجة أو التصميم .. المهم أن أكون بطلا تفتخر بي ( س ) أمام الجميع ... هذا إن كانت قد تراجعت عن جملتها اللعينة .. "خلينا إخوات أحسن "..!!
مع كل هذا التفكير والتخيلات أكتشف أنني إنسان عادي جدا للأسف .. ربما مازلت مراهقا كذلك .. بالظبط مثل المراهق الذي يتخيل كيف سينقذ حبيبته من وسط أهوال نيران الغابات والاسود والثعابيين والتماسيح .. وكيف ستحتمي به هي من هذه الاهوال وهو كالبطل يقتل الأسود يطفيء النيران يفتك بالتماسيح .. ولا يخرجه من تخيلاته إلا كمسري الاتوبيس طالبا منه الاجرة قبل ان ينزل منه فالمحطة القادمة هي شبرا حيث يسكن هناك وحيث تسكن حبيبته .. وانه للاسف لا يوجد أسود ولا تماسيح في شبرا .. لا يوجد إلا مياه المجاري وصداع سائقي الميكروباص .. والمغامرة الوحيدة التي ممكن ان تواجهها هنا .. هو محاولة عبور الشارع دون ان تدهسك إحدى المركبات ..!!
أحيانا أخرى اتخيل أن أكون بطل من نوع أخر .. اتخيل مثلا أن أظهر في برنامج من سيربح الــ 10 مليون ..نعم هم 10 مليون طالما أنني انا المتسابق .. ثم يسألني جورج قرداحي السؤال تلو الاخر .. وانا أجيب قبل حتى ان تظهر الإختيارات على الشاشة .. !! .. ويسألني سؤاله السخيف "جواب نهائي ؟" .. فأجيبه بملل "ايوه يا عم نهائي أنت مبتفهمش ولا إيه" ..فيتقبل دعابتي السمجة بضحكة .. ويقول جواب صحيح .. ثم يظل يمدح في ذكائي بعد كل سؤال .. ثم في تواضع كبيير مني اقول "عارف عارف ..انا عبقري " .. وهكذا السؤال تلو الاخر .. دون أن استعيين باي وسيلة مساعدة .. فمثلي لا يحتاجون مساعدة .. وهكذا حتى اصل إلى سؤال الــ 10 مليون .. فأطيل التفكير .. فيفرح جورج قرداحي ظنا منه باني لا اعرف الإجابه .. فأطلب الإتصال بصديق فيزداد فرحه أنني لا اعرف الإجابه .. فيسألني من تريد ان تطلب .. فأجيبه اريد أبو ( س ) .. فيخبرني بان أمامي 30 ثانية فقط..
يرد علي أبو ( س ) .. ويقول اسأل السؤال بسرعة يا محرم فاقول له .. لا يا عمي .. انا عارف الإجابة من زمان .. انا بتصل بيك عشان أطلب إيد ( س ) .. !! .. على الهوا يا بني .. انت عبيط ولا إيه .. فجأة تاخد ( س ) السماعة من إيد باباها وتقولي موافقة يا محرم موافقة ... إحنا من النهاردة مش إخوات ابدا ..!! .. أبعد عن رأسي فكرة انها وافقت الان فقط بعدما عرفت انني اصبحت مليونيير .. وأعود إلى جورج قرداحي بعد أن اصابه حالة الذهول من عبقريتي وأجيبه على السؤال أبو 10 مليون والذي كان يقول ..
من الذي احرز هدف الفوز لمصر في نهائي امم افريقيا 2008 ؟
1 - عمرو ذكي 2- عماد متعب 3 - ابو تريكة 4 - محرم ..
فاجيب وانا مطمئن أنه محرم طبعا !! ..
فيصرخ فرحا ويعطيني ال 10 مليون جنيه كاش متجمديين في إيدي .. يااااااااااااه على الأحلام ..
ولانني أحب نفسي كثيرا .. ولا اقبل ابدا أن أكون إنسان عادي .. فدائما ما أحاول أن أجد لنفسي المبررات ... أحاول ان اقول أنهم تم الإهتمام بهم منذ كانوا صغارا .. ولكني أعرف أن هذا غير صحيح في كثيير جدا من الحالات .. فاقول لديهم الأموال والإمكانيات .. ولكن هذا أيضا غير صحيح في كثير من الحالات ... اما أسخف تبرير أجده لنفسي .. إذا كان صاحب الإنجاز أكبر مني سنا ولو بـــ شهرين فقط .. فاقول لنفسي أنه أكبر مني وعندما اصل لسنه سأكون قد صنعت المعجزات .. وكأني سأفعل في الشهرين مالم افعله خلال الـ 23 وعشرون عاما الماضية من عمري .. تبا .. فلأعود لتخيلاتي .. على الأقل هي تمنحني وقتا ممتعا !!
لكني اكتشف بعد كل هذه التخيلات .. أنني مجرد انسان عادي .. دائما انا من الجمهور الذي يشجع .. او القراء الذي يقرأون الكتاب .. أو ممن يستخدمون هذا الإختراع .. لم أكن يوما أنا اللاعب ولا المؤلف ولا المخترع ... وللاسف أنه دائما وابدا ستظل ( س ) مصرة على أن نكون إخوات أحسن ... !!