معنى المصطلح:
تتكون الكمة من جزئين ..
بارا .. وتعني ماوراء
سيكولوجي .. علم النفس
يمكن ترجمته الى العربية بـ " علم النفس الغيبي"
والبعض يترجمه "ماوراء علم النفس" .. أو .. "علم الخوارق"
الى ماذا يهدف هذا العلم؟
علم يبحث في الظواهر الخارقة التي تحدث بشكل نادر لبعض الاشخاص والتي يعجز العلم الطبيعي عن ايجاد تفسير لها حسب قوانين العلوم المادية المعروفة .. وايضا نتيجة لظهور هذ العلم بشكل جاد اصبح من الممكن التدرب على مثل هذه الامور ممن تكون لديهم القابلية ولكن بشكل كامن لا يظهر الا بعد الاهتمام بتطوير هذه القدرات
اهم الظواهر التي يبحث فيها هذا العلم:
- الرؤية عن بعد
- تحريك الاشياء عن بعد
- الخروج من الجسد
- التخاطر
الرؤية عن بعد :
هي امكانية الانسان لرؤية احداث معينة بعيدة جدا رأي العين .. بحيث يمكن ان يخبر عن ادق التفاصيل لمكان لم يسبق له رؤيته
التحريك عن بعد:
يتمثل في تحريك الاجسام دون لمسها .. عن طريق التركيز والنظر فقط
الخروج من الجسد:
يسمى الاسقاط النجمي او الاثيري وهو ترجمة لكلمة astral projection .. وأحيانا يسمى تجربة الخروج من الجسد Out Of Body Experiance .. الاشخاص الذين لديهم هذه القدرة بإمكانهم السفر خارج الجسد الى اماكن اخرى ومشاهدة مايدور فيها من احداث .. وهو اقرب الى مايحدث اثناء الحلم ولكن بشكل ارادي , هذه الظاهرة وجدت اهتمام بالغ من العلماء في الاتحاد السوفييتي سابقا لاستخدامها في اغراض التجسس ..
التخاطر :
عملية ارسال فكرة او معلومة من شخص الى اخر دون استخدام وسائل الاتصال والتحادث الطبيعية
قد يعتقد الكثير ان هذه خرافات .. ولكنها في الواقع حقائق .. تم اثباتها تحت تجارب علمية دقيقة وصارمة جدا لا تقبل الشك من وجهة نظر العلم المادي وعلوم الطبيعة لا يوجد مفاهيم او اليات تفسر كيفية حدوث هذه الظواهر ..
لكن يوجد في الباراسايكولوجي "فرضيات" تحاول تفسيرها ..
مثلا عملية السفر الاثيري astral traveling او مايسمى الخروج من الجسد .. حسب هذا العلم:
* جسم الانسان يتكون من سبعة اجسام متطابقة وكلها تأخذ شكل الجسم المادي .. الذي يهمنا هنا اثنان..
الاول .. الجسم المادي المحسوس
الثاني .. الجسم الاثيري astral body
* اثناء اليقظة يكونا متطابقين تماما مع وجود هالة حول الجسم يمكن مشاهدة بواسطة ادوات تصوير خاصة تقوم برصد مجالات واسعة من الترددات التي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة
* اثناء النوم او عند الاقتراب من النوم يبدأ الجسم الاثيري بالانفصال والارتفاع بضعة انشات فوق الجسم المادي .. وكلما دخل الانسان في النوم العميق كلما زاد الانفصال .. ولكنه يكون متصل بخيط اثيري فضي
* يرجع علم الباراسيكولوجي الاحلام الى انهاالاحداث التي يتعرض هذا الجسم خلال سفره فترة النوم
* بما ان الانسان فاقد للوعي فإن القليل جدا من التجارب هي التي يتذكرها الانسان
* اذا كان عند الانسان قدرة على محكاة حالة النوم "جسديا" وابقاء العقل في حالة وعي "حالة ماقبل النوم" وهي الحالة التي لا تدوم طويلا عادة - لو تمكن الانسان من الابقاء عليها فإنه يعي كل مايحدث له وبامكانه التحكم في المكان الذي يذهب اليه .. بامكانه الذهاب لأي مكان مثلا ثم العودة والاخبار عما حدث وسمع ورأى بالتفصيل
* السفرالاثيري لا يخضع للوقت بامكانك الانتقال في دقيقة والعودة .. والشعور بمرور وقت طويل .. وعند العودة يتفاجأ الشخص بأن الوقت لم يزد عن عشر دقائق
* مايراه الشخص اكثر من مجرد حلم بل هو اوضح من الواقع
* عند استخدام جهاز تصوير الهالات لانسان نائم تكون الهالة فوق جسم الانسان وترتفع بدلا من ان تكون محيطة بالجسم كما هي في حالة اليقظة مع اتصال في منطقة الجبهة بما يشبه الخيط الاثيري
* عند الوفاة تختفي الهالة الاثيرية وتنفصل تمام
طبعا هذه النقاط لاتخضع للقوانين العلمية المعروفة ولا يوجد تفسير لماذا تحدث ..
ظاهرة الخروج من الجسد
بعد انتهاء عرض برنامج طريق الهداية على قناة دريم الثانية في 19/9/2005 و في
حديث شبه متصل مع مسألة الأقصى و أهميته الدينية عند المسلمين، و
بتماس مع جدل كون حادثة الإسراء و المعراج إنما كانت ببدن وروح، أو بالروح دون
انتقال البدن.
الذي ربط المسألة بعرض أوبرا وينفري على قناة mbc4، أنها استضافت مواطنة
أمريكية تعرضت لإطلاق نار مع والدتها، و فيما قضت والدتها، نجت هي بأعجوبة، و
ليتها ما نجت، فقد كان وجهها مهشما بالكلية، كالمواطن السيبيري الذي هشم
احد الدببة وجهه قبل عدة سنوات، و ساعده السويسريون من خلال عمليات
تجميل، و أعطوه شكلا أكثر قبولا من وجه بلا انف ولا عين، و فك مهشم.
السمراء كاترين تهشم وجهها هي الأخرى، لكن الغريب هو أنها أحست بخروجها
من الجسد، و أن هنالك جسمان غريبان يتنازعانها، و صفت احدهما بالشيء
الطيب و آخر شبهته بالشيطان، هذا الأمر استغرب فيه الحالة، حالة أن يحلق
الجسد الأثيري بعيدا و ترى ما يحدث بالجسد، و تنظر إليه من فوق، فيما تختزن
كل تلك المعلومات في الذاكرة، فكل من مر بالتجربة استطاع أن يصف كل ما حدث
معه!.
في برنامج ثقافي آخر سبق أن شاهدته على إحدى القنوات، تحدث بأمر أكثر
غرابة، ملخص القصة كانت في أن إحدى المريضات، و بعد تخديرها بالكامل، و
تغطية عينيها، بل و تعليق أجهزتها الوظيفية، تم استئصال ورم خبيث لها من
قاعدة الجمجمة، المكان يصعب التعامل معه سوى بثقب الجمجمة، و الغريب هنا
أن المريضة بعد استفاقتها من البنج، استطاعت أن تصف كل ما دار معها في
العملية من شكل الأدوات التي شبهتها بفرشاة الأسنان الكهربائية، و روائح مواد
التعقيم، و الأحاديث الجانبية التي حصلت بين الأطباء، بل و حتى أنها تعرفت إلى
أعضاء من الطاقم لم تكن قد رأتهم قبل دخولها العملية، و أبلغت الأطباء أنها كانت
تحلق فوق أكتافهم و تنظر إلى ما يفعلونه برأسها، فيما كانت منزعجة من صوت
آلة الحفر.
هنا ينتقل بنا الحديث إلى الماورائيات ( الباراسيكولوجي) و ظاهرة الجسد
الأثيري، الذي كنّتّ عنه الأيقونات الدينية المسيحية و البوذية برسم هالة حول
رؤوس العائلة المقدسة و بقية القديسين في حالة اليقظة، و في حالة الرقاد،
الموت الأصغر عند المسلمين، يقول الباحثون في هذا النوع من العلم، بأن
الجسد الأثيري يحلق بعيدا عن الجسد المادي، و تقطع مسافات شاسعة
بلحظات، و دليلهم في كون بعضا من الأحلام تقع موضع الرؤيا، أي أن ما تتم
مشاهدته أثناء النوم يكون واقعا حقيقة دونما حاجة للتأويل، ويقولون أن الانتقال
يكون عبر ما يسمى بالخيط السري ( أو الخيط الفضي) الذي يخرج من السرة، و
يحرصون على إيقاظ النائم باللطف، ليتسنى للجسد الأثيري العودة بروية من
حيث خرجت، و في حالة إيقاظه بعنف فانه يفتح عينيه مذعورا، معللين ذلك و
مشبهينه بعملية رجوع مطاطية إرتطامية للجسد الأثيري بداخل الجسد المادي.
لكن السؤال المطروح هنا هو: أين تكمن الذاكرة، و هل هي مرتبطة بالجسد
الأثيري، أم بجزء عضوي من الجسد!
و إذا كان العلماء قدروا الزمن الذي يستغرقه الإنسان أثناء الحلم بدقائق، فيما
تأخذ من صاحب الرؤيا وقتا أطول لرواية ما شاهده، فما هو الزمن و ما مقدار دقة
تعريفنا له!
إذا كان الإنسان في هذه التجربة الثابتة علميا، يستطيع أن يتنقل بين مدينة و
أخرى بسرعة خارقة، فهل من تعريف آخر للسرعة و المادة!
و إذا كان البعض من رجال الأعمال قد تغيرت حياتهم رأسا على عقب، بعد
خوضهم التجربة و التقائهم بشخصيات معينة وجهت لهم اللوم على ما سبق و
فعلوه في حياتهم المادية، فهل نعي المطلوب منا!
من المأثورات عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه أن : الناس نيام
فإذا ماتوا انتبهوا، و الكثير من الأحاديث النبوية التي تفسر آيات قبض الأنفس في
حالة الموت و أن النوم هو جزء من الموت، .
تتكون الكمة من جزئين ..
بارا .. وتعني ماوراء
سيكولوجي .. علم النفس
يمكن ترجمته الى العربية بـ " علم النفس الغيبي"
والبعض يترجمه "ماوراء علم النفس" .. أو .. "علم الخوارق"
الى ماذا يهدف هذا العلم؟
علم يبحث في الظواهر الخارقة التي تحدث بشكل نادر لبعض الاشخاص والتي يعجز العلم الطبيعي عن ايجاد تفسير لها حسب قوانين العلوم المادية المعروفة .. وايضا نتيجة لظهور هذ العلم بشكل جاد اصبح من الممكن التدرب على مثل هذه الامور ممن تكون لديهم القابلية ولكن بشكل كامن لا يظهر الا بعد الاهتمام بتطوير هذه القدرات
اهم الظواهر التي يبحث فيها هذا العلم:
- الرؤية عن بعد
- تحريك الاشياء عن بعد
- الخروج من الجسد
- التخاطر
الرؤية عن بعد :
هي امكانية الانسان لرؤية احداث معينة بعيدة جدا رأي العين .. بحيث يمكن ان يخبر عن ادق التفاصيل لمكان لم يسبق له رؤيته
التحريك عن بعد:
يتمثل في تحريك الاجسام دون لمسها .. عن طريق التركيز والنظر فقط
الخروج من الجسد:
يسمى الاسقاط النجمي او الاثيري وهو ترجمة لكلمة astral projection .. وأحيانا يسمى تجربة الخروج من الجسد Out Of Body Experiance .. الاشخاص الذين لديهم هذه القدرة بإمكانهم السفر خارج الجسد الى اماكن اخرى ومشاهدة مايدور فيها من احداث .. وهو اقرب الى مايحدث اثناء الحلم ولكن بشكل ارادي , هذه الظاهرة وجدت اهتمام بالغ من العلماء في الاتحاد السوفييتي سابقا لاستخدامها في اغراض التجسس ..
التخاطر :
عملية ارسال فكرة او معلومة من شخص الى اخر دون استخدام وسائل الاتصال والتحادث الطبيعية
قد يعتقد الكثير ان هذه خرافات .. ولكنها في الواقع حقائق .. تم اثباتها تحت تجارب علمية دقيقة وصارمة جدا لا تقبل الشك من وجهة نظر العلم المادي وعلوم الطبيعة لا يوجد مفاهيم او اليات تفسر كيفية حدوث هذه الظواهر ..
لكن يوجد في الباراسايكولوجي "فرضيات" تحاول تفسيرها ..
مثلا عملية السفر الاثيري astral traveling او مايسمى الخروج من الجسد .. حسب هذا العلم:
* جسم الانسان يتكون من سبعة اجسام متطابقة وكلها تأخذ شكل الجسم المادي .. الذي يهمنا هنا اثنان..
الاول .. الجسم المادي المحسوس
الثاني .. الجسم الاثيري astral body
* اثناء اليقظة يكونا متطابقين تماما مع وجود هالة حول الجسم يمكن مشاهدة بواسطة ادوات تصوير خاصة تقوم برصد مجالات واسعة من الترددات التي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة
* اثناء النوم او عند الاقتراب من النوم يبدأ الجسم الاثيري بالانفصال والارتفاع بضعة انشات فوق الجسم المادي .. وكلما دخل الانسان في النوم العميق كلما زاد الانفصال .. ولكنه يكون متصل بخيط اثيري فضي
* يرجع علم الباراسيكولوجي الاحلام الى انهاالاحداث التي يتعرض هذا الجسم خلال سفره فترة النوم
* بما ان الانسان فاقد للوعي فإن القليل جدا من التجارب هي التي يتذكرها الانسان
* اذا كان عند الانسان قدرة على محكاة حالة النوم "جسديا" وابقاء العقل في حالة وعي "حالة ماقبل النوم" وهي الحالة التي لا تدوم طويلا عادة - لو تمكن الانسان من الابقاء عليها فإنه يعي كل مايحدث له وبامكانه التحكم في المكان الذي يذهب اليه .. بامكانه الذهاب لأي مكان مثلا ثم العودة والاخبار عما حدث وسمع ورأى بالتفصيل
* السفرالاثيري لا يخضع للوقت بامكانك الانتقال في دقيقة والعودة .. والشعور بمرور وقت طويل .. وعند العودة يتفاجأ الشخص بأن الوقت لم يزد عن عشر دقائق
* مايراه الشخص اكثر من مجرد حلم بل هو اوضح من الواقع
* عند استخدام جهاز تصوير الهالات لانسان نائم تكون الهالة فوق جسم الانسان وترتفع بدلا من ان تكون محيطة بالجسم كما هي في حالة اليقظة مع اتصال في منطقة الجبهة بما يشبه الخيط الاثيري
* عند الوفاة تختفي الهالة الاثيرية وتنفصل تمام
طبعا هذه النقاط لاتخضع للقوانين العلمية المعروفة ولا يوجد تفسير لماذا تحدث ..
ظاهرة الخروج من الجسد
بعد انتهاء عرض برنامج طريق الهداية على قناة دريم الثانية في 19/9/2005 و في
حديث شبه متصل مع مسألة الأقصى و أهميته الدينية عند المسلمين، و
بتماس مع جدل كون حادثة الإسراء و المعراج إنما كانت ببدن وروح، أو بالروح دون
انتقال البدن.
الذي ربط المسألة بعرض أوبرا وينفري على قناة mbc4، أنها استضافت مواطنة
أمريكية تعرضت لإطلاق نار مع والدتها، و فيما قضت والدتها، نجت هي بأعجوبة، و
ليتها ما نجت، فقد كان وجهها مهشما بالكلية، كالمواطن السيبيري الذي هشم
احد الدببة وجهه قبل عدة سنوات، و ساعده السويسريون من خلال عمليات
تجميل، و أعطوه شكلا أكثر قبولا من وجه بلا انف ولا عين، و فك مهشم.
السمراء كاترين تهشم وجهها هي الأخرى، لكن الغريب هو أنها أحست بخروجها
من الجسد، و أن هنالك جسمان غريبان يتنازعانها، و صفت احدهما بالشيء
الطيب و آخر شبهته بالشيطان، هذا الأمر استغرب فيه الحالة، حالة أن يحلق
الجسد الأثيري بعيدا و ترى ما يحدث بالجسد، و تنظر إليه من فوق، فيما تختزن
كل تلك المعلومات في الذاكرة، فكل من مر بالتجربة استطاع أن يصف كل ما حدث
معه!.
في برنامج ثقافي آخر سبق أن شاهدته على إحدى القنوات، تحدث بأمر أكثر
غرابة، ملخص القصة كانت في أن إحدى المريضات، و بعد تخديرها بالكامل، و
تغطية عينيها، بل و تعليق أجهزتها الوظيفية، تم استئصال ورم خبيث لها من
قاعدة الجمجمة، المكان يصعب التعامل معه سوى بثقب الجمجمة، و الغريب هنا
أن المريضة بعد استفاقتها من البنج، استطاعت أن تصف كل ما دار معها في
العملية من شكل الأدوات التي شبهتها بفرشاة الأسنان الكهربائية، و روائح مواد
التعقيم، و الأحاديث الجانبية التي حصلت بين الأطباء، بل و حتى أنها تعرفت إلى
أعضاء من الطاقم لم تكن قد رأتهم قبل دخولها العملية، و أبلغت الأطباء أنها كانت
تحلق فوق أكتافهم و تنظر إلى ما يفعلونه برأسها، فيما كانت منزعجة من صوت
آلة الحفر.
هنا ينتقل بنا الحديث إلى الماورائيات ( الباراسيكولوجي) و ظاهرة الجسد
الأثيري، الذي كنّتّ عنه الأيقونات الدينية المسيحية و البوذية برسم هالة حول
رؤوس العائلة المقدسة و بقية القديسين في حالة اليقظة، و في حالة الرقاد،
الموت الأصغر عند المسلمين، يقول الباحثون في هذا النوع من العلم، بأن
الجسد الأثيري يحلق بعيدا عن الجسد المادي، و تقطع مسافات شاسعة
بلحظات، و دليلهم في كون بعضا من الأحلام تقع موضع الرؤيا، أي أن ما تتم
مشاهدته أثناء النوم يكون واقعا حقيقة دونما حاجة للتأويل، ويقولون أن الانتقال
يكون عبر ما يسمى بالخيط السري ( أو الخيط الفضي) الذي يخرج من السرة، و
يحرصون على إيقاظ النائم باللطف، ليتسنى للجسد الأثيري العودة بروية من
حيث خرجت، و في حالة إيقاظه بعنف فانه يفتح عينيه مذعورا، معللين ذلك و
مشبهينه بعملية رجوع مطاطية إرتطامية للجسد الأثيري بداخل الجسد المادي.
لكن السؤال المطروح هنا هو: أين تكمن الذاكرة، و هل هي مرتبطة بالجسد
الأثيري، أم بجزء عضوي من الجسد!
و إذا كان العلماء قدروا الزمن الذي يستغرقه الإنسان أثناء الحلم بدقائق، فيما
تأخذ من صاحب الرؤيا وقتا أطول لرواية ما شاهده، فما هو الزمن و ما مقدار دقة
تعريفنا له!
إذا كان الإنسان في هذه التجربة الثابتة علميا، يستطيع أن يتنقل بين مدينة و
أخرى بسرعة خارقة، فهل من تعريف آخر للسرعة و المادة!
و إذا كان البعض من رجال الأعمال قد تغيرت حياتهم رأسا على عقب، بعد
خوضهم التجربة و التقائهم بشخصيات معينة وجهت لهم اللوم على ما سبق و
فعلوه في حياتهم المادية، فهل نعي المطلوب منا!
من المأثورات عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه أن : الناس نيام
فإذا ماتوا انتبهوا، و الكثير من الأحاديث النبوية التي تفسر آيات قبض الأنفس في
حالة الموت و أن النوم هو جزء من الموت، .
عدل سابقا من قبل asma في 16/06/09, 06:26 pm عدل 1 مرات