الرد على غلق القنوان الاسلاميه

هل تظنون أن الكيد والضربات التي رأيتموها نازلة على جسد الإسلام منذ شهرين وحتى الآن هي شرٌ حتى النهاية ؟
أعني بذلك ..
طعن بيشوي في القرآن + سب ياسر الحبيب لأمنا عائشة + سب نبينا مرة أخرى في بعض الأوروبية + التآمر على مشايخ السلفية وقنواتهم في برامج قومية + إغلاق بعض القنوات الدينية الهامة مؤخراً ................ إلخ .
كل هذه فقط ضربات في جسد الإسلام من أعدائه ((سواء الأعداء الكفرة "الأسياد" أو الأعداء المسلمين "العبيد")) لكنها يا إخواني مجرد ضربات في معركة لم تنتهي بعد ..
معركة ضمن معارك طويلة خاضها الإسلام منذ أوجده الله تعالى .. ولازالت المعركة دائرة .. بل و إن انتهت بنصرتهم على الإسلام فلا مشكلة ...
فلازالت الحرب نفسها دائرة ولم يتحدد من فيها المنتصر ..
برأيكم ..... من فيها المنتصر .. هم أم الإسلام ؟؟؟؟؟

لتعلموا أن ((الضربة التي لا تقصم الظهر تقويه)) ..
ألم تسمعوها قبل ذلك .. ؟

ما يحدث الآن ليس أصعب أو أبشع مما كان يحدث سابقاً ..
أنسيتم ما فُعل ببلال بن رباح و بعبد الله بن مسعود (رضى الله عنهما) ؟
أنسيتم ما فُعل بآل ياسر ؟
أنسيتم أصحاب الأخدود ؟
بل ولو رأيتم ما يكابده من هم مسجونون الآن في أماكن معلومة تُسمى المعتقلات لعلمتم نعمة ما نحن فيه .

ليست المرة الأولى التي تُغلق فيها قنوات مثل هذه ، أو تُصادر فيها صحف أو كتب ، أو يُعتقل فيها شيخ ، أو ينال فيها منا في صدد ما أو ............. غير ذلك .
بل ولو قدروا على موقعنا ومنتدانا هذا لأغلقوه ، لكن بفضل الله لا سلطان لهم على الانترنت بعد .

المبتغى ألا يحتوينا الإحباط والانهزام الذي نراه الآن .. بل ينبغي أن نبدله بنشاط مغاير لهذه المثبطات ..
اصبروا وصابروا وثابروا وجاهدوا كلٌ بحسب قدراته للنيل منهم بطريقتنا .
لتكن أعمالنا في هذه المرحلة مركزة ومكثفة أكثر وأكثر ... وكفاكم ردوداً محبَطة ، فأبناء القردة والخنازير الذي رقصوا فرحاً وشماتة بعد حلقة برنامج (مصر النهاردة) وبعد إغلاق هذه القنوات حتماً يطلعون على هذه المشاركات الآن وربما زاد رقصهم وابتهاجهم لو حسوا فيكم الهزيمة الروحية أو الانهزام النفسي ..

إياكم يا أبناء محمد أن تنسوا أن العزة لكم في نهاية المطاف (بعقيدتكم ودينكم) ، وليست لهم (بتثليثهم و كفرهم) وإن كانت الدنيا بأسرها معهم .

{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ}
{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
{وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ}

الله المستعان .