نظرة في تاريخ الإنسانية
منذ الخليقة منذ أن خلق الله الأرض وخلق الإنسان
لم يخلقه الله عبثاً
خلقه ليعيش فترة قصيرة جداً وأمره بالسمع والطاعة
أمره بالعبادة وتعمير الأرض
أمره أن يقيم دوله ويسعى لنشر الخير والمعرفة
للدلالة عليه فهو خلقنا بهذا الأسلوب الراقي لنتعرف
عليه وعلى عظمته وقوة جبروته
أرادنا أن نعرف ذلك من خلال التفكر بعظيم صنعه وقوة سلطانه
وقهرنا بالموت وبين لنا الخير والشر
الطيب والخبيث الحلو والمر
من حيث المرض ثم الشفاء
الابتلاء ثم الفرج
فماذا نحن صانعون
نسينا أننا من أب واحد
وتفاخرنا بانتسابنا إلى بعضنا البعض متناسين أبانا الأول
تفاخرنا بمكان وجودنا بأوطاننا
تفاخرنا بأعمالنا وأسماءنا
ودورنا وحقولنا وملابسنا
ونساءنا و أولادنا وكلابنا
حتى تفاخرنا بالحذاء الذي ننتعله
قتلنا بعضنا بالهراوات والسكاكين والسيوف والخوازيق
والحرق والدعس وقطع الرؤوس
همنا الوحيد جمع المال واقتناء النساء واللهو المحرم
عبدنا الأحجار والأصنام عبدنا بعضنا عبدنا ملوكنا
عبدنا نساءنا حتى عبدنا الشيطان
ثم نكرنا وجود الله
اخترعنا قوانيننا وبلورنا ثقافاتنا ولغاتنا
اخترعنا البارات والخمارات والكبيريهات والمراقص
اخترعنا الفيديو كليب اخترعنا نوادي العراة
وماذا بعد أيها الإنسان
لكن بالمقابل
بنينا المعابد والكنائس والهياكل والصوامع والمساجد
صنعنا دولنا وبنينا حضاراتنا أقمنا دور العلم
والجامعات والمدارس والصيدليات
وعبّدنا الطرقات وطورنا المواصلات
ووسائل الاتصال
والكثير الكثير
وماذا بعد ذلك أيها الإنسان
هل علمت الفكرة
هل وعيت العبرة
لماذا أنت إنسان
هل أنت أنت إنسان
أم أنك الشيطان
هل أنت قاتل أم سفاح
أم مجرم حرب أم مشعوذ
أم دجال أم حرامي
هل أنت شحاذ أم كذاب
أو قاطع رحم أم جلاد
أم أنك ناسك عابد
طاهر مؤمن
تحب الخبر وتخدم الناس
عالم متعلم مهندس
أو طبيب أو تاجر أو صاحب صنعة
بعد كل ذلك هل تعبد الله
أم تعبد الشيطان ؟!
آه منك ما أغدرك
و ما أفجرك
أو
ما أحسنك
وما أعقلك عندما تدرك
أن الخالق
هو الله
منذ الخليقة منذ أن خلق الله الأرض وخلق الإنسان
لم يخلقه الله عبثاً
خلقه ليعيش فترة قصيرة جداً وأمره بالسمع والطاعة
أمره بالعبادة وتعمير الأرض
أمره أن يقيم دوله ويسعى لنشر الخير والمعرفة
للدلالة عليه فهو خلقنا بهذا الأسلوب الراقي لنتعرف
عليه وعلى عظمته وقوة جبروته
أرادنا أن نعرف ذلك من خلال التفكر بعظيم صنعه وقوة سلطانه
وقهرنا بالموت وبين لنا الخير والشر
الطيب والخبيث الحلو والمر
من حيث المرض ثم الشفاء
الابتلاء ثم الفرج
فماذا نحن صانعون
نسينا أننا من أب واحد
وتفاخرنا بانتسابنا إلى بعضنا البعض متناسين أبانا الأول
تفاخرنا بمكان وجودنا بأوطاننا
تفاخرنا بأعمالنا وأسماءنا
ودورنا وحقولنا وملابسنا
ونساءنا و أولادنا وكلابنا
حتى تفاخرنا بالحذاء الذي ننتعله
قتلنا بعضنا بالهراوات والسكاكين والسيوف والخوازيق
والحرق والدعس وقطع الرؤوس
همنا الوحيد جمع المال واقتناء النساء واللهو المحرم
عبدنا الأحجار والأصنام عبدنا بعضنا عبدنا ملوكنا
عبدنا نساءنا حتى عبدنا الشيطان
ثم نكرنا وجود الله
اخترعنا قوانيننا وبلورنا ثقافاتنا ولغاتنا
اخترعنا البارات والخمارات والكبيريهات والمراقص
اخترعنا الفيديو كليب اخترعنا نوادي العراة
وماذا بعد أيها الإنسان
لكن بالمقابل
بنينا المعابد والكنائس والهياكل والصوامع والمساجد
صنعنا دولنا وبنينا حضاراتنا أقمنا دور العلم
والجامعات والمدارس والصيدليات
وعبّدنا الطرقات وطورنا المواصلات
ووسائل الاتصال
والكثير الكثير
وماذا بعد ذلك أيها الإنسان
هل علمت الفكرة
هل وعيت العبرة
لماذا أنت إنسان
هل أنت أنت إنسان
أم أنك الشيطان
هل أنت قاتل أم سفاح
أم مجرم حرب أم مشعوذ
أم دجال أم حرامي
هل أنت شحاذ أم كذاب
أو قاطع رحم أم جلاد
أم أنك ناسك عابد
طاهر مؤمن
تحب الخبر وتخدم الناس
عالم متعلم مهندس
أو طبيب أو تاجر أو صاحب صنعة
بعد كل ذلك هل تعبد الله
أم تعبد الشيطان ؟!
آه منك ما أغدرك
و ما أفجرك
أو
ما أحسنك
وما أعقلك عندما تدرك
أن الخالق
هو الله